غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يحتفل بقداس سبت النور العظيم في في باحة كنيسة القديس جاورجيوس في الصورية
١٥ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣
إلى هذه الكنيسة العريقة الضاربة جذورها في عمق التاريخ، إلى كنيسة القدّيس جاورجيوس في منطقة الصورية، وصل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، في زيارة أبوية إستفقادية مع الوفد المرافق حيث أقام الأسقف قسطنطين كيال رئيس دير مار الياس شويا البطريركي قداس سبت النور العظيم، بمشاركة كاهني الرعية جبرائيل كوش أغلو، يوحنا باباس أغلو، وبحضور غبطته، والأسقف أرسانيوس دحدل، الأرشمندريت جورج يعقوب، الأرشمندريت يعقوب خليل، ديمتري دوغوم كاهن رعية أنطاكية، جان دللولار كاهن رعية أنطاكية، رؤساء الجمعيات في الرعايا الأنطاكية وجمع غفير من المؤمنين.
وبعد خدمة سبت النور، ألقى صاحب الغبطة كلمة روحية قال فيها: "نشكر الربّ الذي أعطانا النعمة كي نقيم القداس الإلهي في باحة الكنيسة، لقد حدث الزلزال وتدمرت كنائسنا وبيوت عائلاتنا، وخسرنا الكثير، وتوجعنا، لكنكم يا أبناء الصورية قد أزلتم هذا الألم بفعل إيمانكم الصلب وإيمان عائلاتكم وأولادكم".
أضاف غبطته: "جئنا إليكم لنعبّر عن تضامننا معكم ولننقل إليكم محبة أخوتكم في كافة أرجاء الكرسيّ الأنطاكيّ وبمختلف الأبرشيات. لذلك نحن نطلب من الربّ أن يحميكم ويقويكم ويمدّكم بالصحة والصبر، لقد أعطيتم للعالم كله شهادة مهمة في الإنسانية والمحبة والتضامن".
ختم غبطته: "يا أحبة، نحن لا نخاف لأن الربّ معنا، فاثبتوا على إيمانكم لتكون أيامكم خير ومحبة".
بعد القدّاس، إلتقى غبطته المؤمنين مستمعًا إلى شهادات حياة تروي قصة الألم المطعمة بالأمل، وجال على أرجاء الكنيسة عاين فيها الدمار، كما خصّ غبطته كاهن الرعية المتقاعد الاب بولس بخشجي بزيارة استفقادية خاصة في منزله.
إشارة، إلى أنّ أبناء الرعيّة قد أعدوا لغبطته استقبالًا شعبيًا عند ساحة البلدة، وسار الجميع في مسيرة شعبية على وقع إنشاد التراتيل إلى كنيسة القدّيس جاورجيوس.
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.