قداسة البابا تواضروس الثاني يصلّي قدّاس أحد الشعانين والجنّاز العام في دير القدّيس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مصر
صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، صباح يوم الأحد 9 نيسان/ أبريل 2023، قدّاس أحد الشعانين (أحد السعف) في الكاتدرائيّة الكبرى بدير القدّيس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، مصر، بمشاركة أسقف ورئيس الدير نيافة الأنبا أغابيوس ومجمع رهبان الدير، وعدد كبير من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائيّة.
واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا تواضروس الثاني بالسعف والصلبان وهم يرتّلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، وصلّى قداسته دورة الشعانين،الّتي تتضمّن ١٢ فصلًا من الإنجيل.
بدأت بعدها صلوات القدّاس الإلهي، وألقى قداسة البابا عظة القدّاس، حيث أشار خلالها إلى أنّ "عيد أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، وإنّ اللّه يحتاج إلى أساسيّات خمسة ليدخل إلى قلوبنا وإلى حياتنا، وينبغي أن نستقبل بها ربّنا يسوع المسيح في كلّ أيّام السنة وكلّ أيام العمر، من خلال:
١- سعف النخيل: الّذي يرمز إلى حياة الأستقامة، فاللّه يحتاج أن يكون قلبك مستقيمًا، "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللّهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مز ٥١: ١٠).
٢- أغصان الزيتون: الّتي ترمز إلى السلام، فاللّه يحتاج أن يكون قلبك صانعًا للسلام في حياتك اليوميّة، "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللّهِ يُدْعَوْنَ" (مت ٥: ٩).
٣- الأطفال: والّذين يرمزون إلى النقاوة، فاللّه يحتاج أن يكون قلبك وحياتك في نقاوة الطفولة، والبعد عن ملوثات العالم، "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت ١٨: ٣)…
هذا الخبر نُشر على موقع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.