غبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني يحتفل بعيد البشارة في الكونغو
لمناسبة عيد بشارة والدة الإله ترأّس غبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر أفريقيا للرّوم الأرثوذكس، القدّاس الإلهي في مدينة لوبومباشي (إليزابيثفيل سابقًا) بالكونغو.
وذلك بمشاركة سيادة المتروبوليت نيقوديموس، مطران ممفيس (مصر الجديدة)، سيادة المتروبوليت ملاتيوس، مطران كاتانجا (الكونغو)، سيادة المتروبوليت ثيودوسيوس، مطران كينشاسا، الأسقف خاريتون، أسقف كانانجا وسط الكونغو، وبمعاونة عدد من كهنة الكونغو.
وخلال القدّاس الإلهي أشار غبطته إلى بدء الأرثوذكسيّة في الكونغو في العقد الثاني من القرن العشرين عام 1917 بوجود حوالي 150 يونانيًّا في مدينة لوبومباشي وفي غابات المنطقة، وفي الفترات 1936-1939 و1946-1948 تزايد الوجود الأرثوذكسي. في ذلك الوقت كان عدد سكّان القرية 3500 نسمة حيث شهدت ازدهارًا كبيرًا.
وأشار غبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني في كلمته إلى العمل الّذي تقوم به الكنيسة المحليّة في مدينة لوبومباشي منذ عام 1923 والجهود الحثيثة الّتي يبذلها المجلس الإداري للحفاظ على الكنيسة كإرث مقدّس وتسليمها للأجيال القادمة.
كما أشاد غبطته بالشخصيّة العظيمة لمؤسّس الكنيسة الرسوليّة لبطريركيّة الإسكندريّة الرسول والإنجيلي مرقص. وكيف تطوّرت البطريركيّة على يد الآباء السكندريّين العظام، ومدى أهميّة عملهم اللّاهوتي، وكيف تطوّر العمل التبشيري في السّنوات الأخيرة في قارة أفريقيا القرن المقبل.
وهنّأ غبطة البابا ثيودروس الثاني سيادة الميتروبوليت ميليتيوس على عمله لمدّة 50 عامًا للكنيسة الأرثوذكسيّة في الكونغو من الخدمة والعطاء، وقدّم له صليب هديّة، لتذكيره بصليب الربّ وصليبه، الّذي يقدمه ذبيحة لإخواننا الكونغوليّين…
هذا الخبر نُشر على صفحة سيادة المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها للرّوم الأرثوذكس والوكيل البطريركي للشؤون العربيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.
