غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يتفقّد أبناءه في أبرشيّة اللّاذقيّة ويلتقي كهنة المدينة ويؤكّد وقوف الكنيسة إلى جانب أبنائها

اللاذقية، ٢٨ شباط/ فبراير ٢٠٢٣

ها هو سراج الرجاء الذي لا يخيب يعلو فوق صوت الألم والوجع، ها هو الروح القدس الذي يوجهنا ويساعدنا قد قادنا إلى أبرشية اللاذقية، لآتيكم، بنعمته ورحمته لنؤكد وقوفنا إلى جانب أبنائنا الراسخين والصامدين رغم هول الكارثة الكبيرة التي تعرضوا إليها نتيجة الزلزال المدمر.

عبارات طبعت الزيارة الإستفقادية التي قام بها صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، إلى أبرشية اللاذقية مع بدء الصوم الكبير.

وقد رافق غبطته كل من الأرشمندريت جراسيموس (كباس)، الأرشمندريت ملاتيوس (شطاحي) مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في اللاذقية، الأرشمندريت باسيليوس (موسى)، الشماس إيلاريون (بشارة) والوفد الإعلامي.

رغم الأسى، حملت الزيارة الإستفقادية أبعادًا كبيرة وايجابية قد ترجمت لغة البقاء والصمود والتعزية والسؤال كيف السبيل ليكون الله معنا؟ فأتى الجواب من خلال الرجاء الكبير الذي تحلى به أبناء الابرشية والتضامن الذي بدا جلياً من كهنة المدينة والمجالس والهيئات وأصحاب الأيادي البيضاء و المؤسسات والجمعيات المتابعة لتداعيات الزلزال العنيف ووقوفهم على الأضرار النفسية والمالية التي لحقت بأبناء الأبرشية.

المحطة الإستفقادية الأولى لغبطته كانت في مطرانية اللاذقية للروم الأرثوذكس حيث استقبله راعي الأبرشية سيادة المتروبوليت أثناسيوس (فهد) وكهنة المدينة في دار المطرانية، عقد غبطته اجتماعًا موسعًا مع الآباء الكهنة…

هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يصدرون بيانًا حول تصاعد دائرة العنف في الأرض المقدّسة

Next
Next

قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يترأّس صلاة الشوبقونو (طقس المسامحة) في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة في باب توما – دمشق