قداسة البابا فرنسيس يبرق معزّيًا بضحايا الزلزال في تركيا وسورية
على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير 2023، بعث قداسة البابا فرنسيس ببرقيّتين إلى السفيرين البابويين في البلدين عبّر فيهما عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا، مؤكّدًا أنّه يصلّي على نيّة الموتى وعائلاتهم، وأنّ فكره يتّجه نحو الأشخاص الملتزمين في عمليّات الإغاثة.
شاء الحبر الأعظم من خلال البرقيّتين أن يعبّر عن ألمه الشديد حيال سقوط العديد من الضحايا في كلّ من تركيا وسورية في وقت تحدّثت فيه آخر حصيلة صباح الثلاثاء 7 شباط/ فبراير 2023، عن أربعة آلاف وثمانمائة قتيل ومن المرجّح أن ترتفع الحصيلة مع مرور الوقت. وقد وقعت هزتان متتاليتان بلغت شدّتهما سبع فاصلة تسع درجات وسبع فاصلة خمس درجات من مقياس ريختر، ما تسبّب بأضرار مادية جسيمة لم تسلم منها المباني التراثيّة.
البرقيّة الأولى وُجهت إلى السفير البابوي في تركيا المطران ماريك سولينسكي وعبّر فيها فرنسيس عن حزنه العميق إزاء الأعداد الكبيرة من الضحايا، مؤكدا قربه الروحي من جميع الأشخاص المنكوبين، وموكلا نفوس الضحايا إلى رحمة الله الكلي القدرة. ووجه كلمة تشجيع إلى رجال الإنقاذ الباحثين عن الناجين تحت الأنقاض والساعين إلى تضميد الجراج.
برقيّة مماثلة وجّهها قداسة البابا فرنسيس إلى السفير البابوي في سورية الكاردينال ماريو زيناري، عبر فيها أيضا عن حزنه الشديد لسقوط العديد من الضحايا في المناطق الشمالية الغربية التي ضربها الزلزال وكتب أنه يصلي على نية الضحايا وكل من يبكونهم، موكلا الجميع إلى العناية الإلهية. وأضاف أنه يصلي أيضا من أجل الأشخاص الملتزمين في جهود الإنقاذ، سائلا الله أن يهب بركات القوة والسلام للشعب السوري المعذب منذ زمن طويل.
غداة وقوع الهزة الأرضية تمكن موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني من الاتصال هاتفيا مع أسقف حلب للكلدان المطران أنطوان أودو متحدثا عن الخوف والذعر اللذين أصابا الأشخاص فهرعوا إلى الشارع على الرغم من البرد والمطر. وأضاف سيادته أن الزلزال أحدث أضرارا في كل مكان، بما في ذلك الكاتدرائية، لافتا إلى أن الوضع صعب وحزين للغاية وثمة حاجة إلى وسائل الإغاثة والتيار الكهربائي…
هذا الخبر نُشر على موقع فاتيكان نيوز، لقراءة المزيد إضغط هنا.