خلال موعظته لمناسبة أحد بشارة زكريّا، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني :أين ضمير الإنسان؟ أين المجتمع الدولي؟
خلال موعظته لمناسبة أحد بشارة زكريّا الواقع في ١٩ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٣، خلال القدّاس الإلهي الّذي احتفل به في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة في باب توما بدمشق، سورية، استنكر قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، حرب الإبادة الّتي تشنّها دولة الإحتلال على أهل قطاع غزّة بشكل خاصّ، وأبناء فلسطين بشكل عام. وتساءل عن سبب صمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري من قتل وتهجير وخاصّة تجاه المدنيّين من نساء وأطفال ورضع ومرضى. واستغرب موقف بعض الدول بعدم الإسراع بالوصول إلى وقف لإطلاق النار، لا بل بتشجيع بعضها على استمرار هذه الحرب المدمّرة.
وطلب قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني من المؤمنين الصلاة من أجل السلام في المنطقة، مذكّرًا بوصيّة السيّد المسيح بأن نكون دعاة سلام وتصالح مع نبذ كلّ أشكال العنف.
وختم قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالقول: "إن لم يتمتّع جاري بسلام وراحة، لن أتمتّع أنا أيضًا بهما".
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك.