عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي في القدّاس الإلهي الّذي ترأّسه في روما
تجدون في التالي عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، في القدّاس الإلهيّ الّذي ترأّسه في روما، يوم الأحد 8 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023.
"من تراه الخادم الأمين الحكيم" (متّى 45:24)
« Chi è il servo fedele e saggio » (Matteo 24: 45)
1. Dal 14 settembre scorso, Festa dell’Esaltazione della Croce, comminció l’ultimo tempo dell’Anno liturgico secondo il Calendario Maronita, chiamato « tempo della Croce gloriosa ». Si tratta dell’escatologia. I vangeli, che si leggono fino all’ultima domenica di ottobre, illustrano gli eventi escatologici, ossia : la morte, il giudizio finale, la salvezza eterna, la condannazione , la fine del mondo e della storia.
2. La nostra vita sulla terra fa di noi dei viaggiatori verso una esistenza eterna che passa attraveso la morte e il giudizio finale il quale pronuncia o la salvezza eterna o la condannazione. La nostra vita è dunque un dono di Dio con dei talenti e carismi che dobbiamo fruttificare e renderne conto il giorno del giudizio.
3. Il vangelo di oggi illustra questa realtà. Ciascuno di noi secondo il suo stato di vita e di responsabilità, è un servitore nei confronti di Dio e delle persone dei quali assume la responsabilità: nella familia, nella Chiesa, nella società, nello stato. Gli si richiedono due virtù: la fedeltà e la sagezza. La sera della vita saremo giudicati sul come abbiamo assunto la nostra responsabilità. Se per fedeltà a Dio, al dovere e alle persone , e se per saggezza evitando tutto ciò che vizia l'esercizio della responsabilità, seremo ammessi alla gloria della salvezza eterna.
4. هذا الإنجيل يوجّه النداء إلى كلّ مسؤول:
أ. الى المسؤولين السياسيين المؤتمنين على الخير العام، كي يمارسوا واجب التشريع والاجراء والإدارة والقضاء والامن وفرض الاستقرار والنهوض بالاقتصاد وتأمين فرص عمل، ووضع الشخص البشري وكرامته وحقوقه نصب اعينهم.
ب - إلى الأزواج والوالدين المؤتمنين على تشكيل "جماعة الحياة والحب" على صورة الله الواحد والثالوث برباط لا ينفصم، كي يقوموا بواجب نقل الحياة البشرية وتربيتها، فهي مصدر سعادة الوالدين، وضمانة مستقبل العائلة وارثها وتراثها.
ج- إلى الشبيبة ضمانة المستقبل في العائلة والكنيسة والوطن، كي يكتشفوا برنامج حياتهم، وبناء مستقبلهم على العلم والمعرفة والكفاءة والقيم. انّهم القوة التجدّدية في الكنيسة والمجتمع.
د- إلى الأساقفة والكهنة المؤتمنين على نقل محبة المسيح لجميع الناس من خلال محبتهم، كي يقوموا بواجب الكرازة بإنجيل المحبة والحقيقة لجميع الناس والشهادة له بحياتهم وتصرفاتهم وأعمالهم.
ه- إلى المكرّسين والمكرّسات الملتزمين بالسّير على خطى المسيح نحو المحبة الكاملة، من خلال نذورهم : الطاعة والعفة والفقر، كي يعملوا على تعزيز الأخوّة الشاملة وشدّ أواصرها.
5- من المؤسف والمؤلم حقًا أن يكون إنجيل المسيح وكلّ عمل الفداء والخلاص مزدرىً به، كما جرى لشخص يسوع نفسه…
هذه العظة نُشرت على صفحة البطريركيّة الأنطاكيّة السريانيّة المارونيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.