شرح إشكاليّة ܫܒܘܥܐ – زمن ايليا وزمن عيد الصليب

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

ردًّا على  بعض الأسئلة الّتي وردتنا حول كيفيّة الإنسجام بين زمن إيليا وزمن الصليب، ننشر هذا الشرح.

في سينودس هذه السنة (21-25 آب/ أغسطس 2022) تقرّر ما يأتي:

يستمرّ زمن إيليا من الأحد الأوّل إلى الأحد السابع، وعندما يحلّ عيد الصليب تنضمّ إليه آحاد الصليب لتفادي الإشكالات.

التقويم الجديد يُعمل به اعتبارًا من السنة المقبلة 2023 كالآتي:

الأحد الأوّل من إيليا،

الأحد الثاني من إيليا  والأوّل من الصليب،

الأحد الثالث من إيليا والثاني من الصليب…

الأحد السابع من إيليا والسادس من الصليب… وهكذا…

بالنسبة لتراتيل صلاة المساء – الرمش، والصباح تندمج تراتيل المناسبتين كما هي في كتاب الحوذرا.

أمّا القراءات فقد أصدرت البطريركية كتاباً جديداً أنيقاً لقراءات الآحاد والأعياد والتذكارات مع تقديم الفكرة الطقسية لكل مناسبة وتقديم القراءات (التي تفادينا فيها الإطالة)، ثم الطلبات.

هناك أربع قراءات: اثنتان من العهد القديم يتمّ اختيار إحداها لسنة ألِف (أ)، والاُخرى لسنة باء (ب)، والرسالة والإنجيل يبقيان كما في الكتاب. ثمة مشروع إعداد كتاب قراءات للسنة باء.

زوّدنا السادة الأساقفة الذين حضروا سينودس هذا العام بكتاب القراءات الجديد، وهكذا الكهنة أثناء الرياضة الروحية لكهنة العراق وأوروبا (5-10 أيلول 2022).

فضلاً عن تزويدنا بالنسخة الالكترونية، لكل من سأل من السادة الأساقفة.

من المؤسف ان البعض لا يزال يستعمل كتاب القراءات المطبوع سنة 1900 في الموصل والتي يغلب طابع التطويل على قراءاتها…

كما ان البطريركية بصدد إعادة طبع القراءات لأيام الاسبوع.

السادة الأساقفة وقّعوا بالإجماع على قرارات السينودس، فعليهم تقع مسؤولية التطبيق وإعداد الكهنة وتدريبهم كما فعلنا في العراق أثناء الرياضة الروحية.

كما أصدر غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، كتابًا بعنوان "موجز تعريفي باللّيتورجيا الكلدانيّة" يشرح فيه كلّ تفاصيل الطقوس ورتب القداس وأصلها وهو في متناول الجميع.

متابعة تطبيق الطقوس هي مسؤوليّة كلّ أسقف في أبرشيّته.

هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد.

Previous
Previous

قداسة البابا تواضروس الثاني يفتتح المؤتمر الدولي الأوّل للآثار القبطيّة في جامعة عين شمس

Next
Next

عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في الأحد الثاني بعد عيد الصليب