غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد التجلّي
في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد 7 آب/ أغسطس 2022، إحتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الأنطاكي، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد تجلّي الربّ يسوع على جبل تابور، وذلك على مذبح كنيسة دير سيّدة النجاة البطريركي – الشرفة، درعون – حريصا، لبنان.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدّس، تحدّث غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن "عيد تجلّي الربّ يسوع الّذي يقع في السادس من شهر آب/ أغسطس من كلّ عام، هذا التجلّي الّذي رواه الإنجيلي لوقا يبيّن لنا أنّ الربّ يسوع، مع أنّه تواضَعَ واتّخذ طبعنا البشري وأصبح مثلنا في كلّ شيء ما عدا الخطيئة، ظهر بمجده أمام التلاميذ الثلاثة، شمعون بطرس ويعقوب ويوحنّا على الجبل، وذلك قبل أن يصعدوا إلى أورشليم، حيث سيتمّم الربّ يسوع عمل فدائنا، وحيث قَبِلَ أن يُسلِّم نفسه كي يتألّم ويحمل صليبه ويموت ويمكث في القبر ثلاثة أيّام، ولكن يقوم في اليوم الثالث كما تنبّأ هو عن نفسه".
ونوّه غبطته إلى أنّ "عيد التجلّي عيدٌ عظيمٌ، تعيّده جميع الكنائس، ففيه نتذكّر أنّ يسوع إبن اللّه هو دومًا اللّه المُمَجَّد. وهنا يشير الإنجيلي لوقا إلى أنّه في التجلّي تغيّرت هيئة يسوع، تبدّلت طبيعته إلى طبيعة مُمَجَّدة، فأصبح مضيئاً بالنور، والعهد القديم ممثَّلٌ في هذا الحدث بموسى وإيليّا اللذين يظهران حول يسوع، حتّى أنّ التلاميذ لم يستطيعوا أن يفهموا هذا المشهد الغير مألوف منهم، ويهدف إلى تمجيد اللّه، إذ لم يكونوا مستعدّين، وهم البسطاء، أن يشهدوا هذا المشهد العظيم".
ولفت غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان إلى أنّ "عيد التجلّي يذكّرنا بيسوع المُمَجَّد خاصّةً بعد قيامته من بين الأموات، ويؤكّد لنا أنّنا نحن أيضًا مدعوّون كي نعيش حياة الملكوت بالسعادة الحقيقية والفرح والمجد…
هذا الخبر نُشر على موقع بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.