قداسة البابا تواضروس الثاني للشّباب القبطيّ: العالم جائع للحبّ

"الكنيسة هي بيت تضمّ فيه أولادها وتفرح بهم، وهي أمّ فرحة بالشّباب فهم حلقة المستقبل وتفرح بنجاحهم وتفوّقهم وتحقيق طموحاتهم، وهي أيضًا سرّ البهجة ولكن فرحها ليس كفرح العالم إنّما هو الفرح الحقيقيّ".

هذا ما أكّده قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في كلمة افتتاحيّة توجّه بها إلى نحو 200 شابّ وشابّة أتوا من 35 أبرشيّة من أبرشيّات الكرازة المرقسيّة من كافّة أنحاء العالم للمشاركة في ملتقى لوغوس الثّالث للشّباب القبطيّ، والّذي يُقام في مركز لوغوس- وادي النّطرون، تحت شعار "العودة إلى الجذور".

في كلمته، أشار البابا إلى أنّ الشّباب خلال هذا الملتقى سيلتقون مع شخصيّات مهمة، وسيزورون أماكن مهمّة وسيحصلون على كمّيّات من الفرح والمحبّة خلال، مضيفًا بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة": "والأهمّ أنّكم تفهمون وتعيشون وتعرفون ما هي محبّة المسيح الّتي فاضت في قلوبنا من شخص المسيح والّتي نحصل عليها من خلال الكنيسة".

وأنهى قداسة البابا تواضروس الثاني داعيًا المشاركين إلى التّمتّع بالمتلقى الّذي هو فرصة للتّمتّع بالكنيسة وبمصر ولإضافة صداقات جديدة، كما إلى "ترجمة المحبّة إلى سلوك نحو العالم كلّه لأنّ العالم جائع للحبّ".

هذا الخبر نُشر على موقع نورسات.