مفردات الكلام الحسن.. في اجتماع الأربعاء لقداسة البابا تواضروس الثاني

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء مساء يوم الأربعاء 27 تمّوز/ يوليو 2022، من كنيسة التجلّي بمركز لوجوس المقرّ البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستكمل قداسة البابا تواضروس الثاني السلسلة التعليميّة الجديدة "الاتّحاد الزيجي" كأساس لبناء أسرة مسيحيّة مقدّسة، وكيف تكون بركة سرّ الزيجة حاضرة في الأسرة، وأهميّة الحوار الحسن، حيث تناول الأصحاح الثالث من رسالة القدّيس يعقوب الرسول (يع ٣: ١ – ١٢)، وأيضًا آية من سفر الأمثال "اَلْكَلاَمُ الْحَسَنُ شَهْدُ عَسَل، حُلْوٌ لِلنَّفْسِ وَشِفَاءٌ لِلْعِظَامِ" (أم ١٦: ٢٤)، وأوضح أنواع الحوار الثلاث:
١- ثقافة الحوار: القدرة على التفكير الجيد والتعبير وتقدير اختيار الوقت المناسب وبأي صورة.
٢- ثقافة الشجار: الغرض فوز أحدهما على الآخر.
٣- ثقافة الجدار: العزلة أو الشك أو الصمت بلا معنى.
ووضع قداسة البابا شعارًا للحوار الجيد داخل الأسرة من سفر الأمثال هو "أَمَّا لِسَانُ الْحُكَمَاءِ فَشِفَاءٌ" (أم ١٢: ١٨)، وأشار إلى مفردات الكلام الحسن التالية :
كلام الحب بطريقة رصينة ومفهومة من الطرفين يُسبب الشبع العاطفي والنفسي، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ، وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرّ حُلْوٌ" (أم ٢٧: ٧).
كلام المشاركة الوجدانية تُنقذ الإنسان، "فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ" (رو ١٢: ١٥).
كلام الاحترام من خلال الصوت والألفاظ، وخاصة أمام الآخرين، وبدون سخرية.
كلام التشجيع يُعطي حماس في العمل، وتفجير للطاقات، وخطوة للأمام أكثر فأكثر.
كلام المديح اللطيف والرصين يُعطي الإنسان فرحًا داخليًّا.
كلام الاعتذار يُنهي ويحل مشكلات كثيرة، “اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ” (أم ١٥: ١)…

هذا الخبر نُشر على الموقع الرسميّ للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يجتمع مع مستشاري البطريركيّة

Next
Next

‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح "مركز أنطاكية لتنمية القدرات البشرية" في دمشق