توضيح حول حديث غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو عن الإستقالة في تلفزيون نور سات

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

 قبل أكثر من ثلاثة أسابيع أجرى حضرة الأب د. نبيل حداد مقابلة شاملة مع غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم، في عمّان. أشار فيها غبطته إلى أنّه سوف يقدّم استقالته إلى قداسة البابا فرنسيس عند بلوغه السنّ القانونيّة 75. وقد لمّح إلى ذلك في أكثر من مناسبة. صحيح أنّه لا توجد للبطاركة سنّ قانونيّة للتقاعد، لكن من المؤسف أنّه لا توجد ثقافة الإستقالة عند الشرقيّين، سياسيّين وكنسيّين.

غبطة البطريرك ساكو خدم الكنيسة بمسؤوليّة ضميريّة في ظروف صعبة ومعقدة ورعى الجميع بابوَّة. يعترف القاصي والداني بجدارته في إدارة الكنيسة التي وصفها قداسة البابا فرنسيس بأنّها "حيّة وقويّة". إنّه لا ينتظر الشكر والثناء لخدمته، ولا يهمّه "رذاذ" متناثر من المدمنين على الإنتقاد، وليس له طمع في حطام الدنيا، بل يتطلّع الى رضى اللّه.

يكفي أن نذكر أنّ خدمة غبطة البطريرك ساكو أعطت الكنيسة الكلدانيّة مكانة مميّزة من خلال مساهماته المتعدّدة محليًّا وعالميًّا وعلاقاته مع المرجعيّات الدينيّة والسياسيّة.

البطريركيّة خدمة لا تتوقّف على شخص معيّن مهما كان كاريزماه. نشكر اللّه أنّ لدينا أساقفة على قدر المسؤوليّة لإدارة الكنيسة.

هذا التوضيح نُشر على موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد.

Previous
Previous

قداسة البابا تواضروس الثاني يغادر النمسا بعد زيارة رعويّة

Next
Next

المخيّمات الصّيفيّة في رعايا بطريركيّة القدس للّاتين: مناسبة لنموّ الإيمان والسّلام وأعمال المحبّة