قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يختتم اللّقاء العام للشّباب السّريانيّ بالقدّاس الإلهيّ
صباح يوم الأحد ٢٤ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٢، إحتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، بالقدّاس الإلهيّ في ختام اللّقاء العام للشّباب السّريانيّ، في كنيسة السيّدة العذراء في العطشانة - لبنان.
عاون قداسته في القدّاس الإلهيّ نيافة المطرانان مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار كريسوستوموس ميخائيل شمعون، النائب البطريركي ومدير المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة.
وقد حضر أيضًا أصحاب النيافة المطارنة: مار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار ديونيسيوس جان قواق، النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأميركية، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار سويريوس روجيه أخرس، النائب البطريركي للدراسات السريانية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
في موعظته، أمل قداسته أن تكون المحاضرات الروحية والنشاطات الاجتماعية والتبشيرية التي قام بها المشاركون في اللقاء قد ساهمت في تعزيز حياتهم الروحية وخدمتهم في الكنيسة. وأشار إلى أنّ العمل التبشيري هو جزء من مسؤولية كل مؤمن مسيحي، سواء بحياته الخاصة أو من خلال خدمة الآخرين. وفي تفسيره للقراءات الكتابية التي تليت في القداس، شدّد قداسته على أنّ الشهادة الحقيقة للمسيح هي في أمانتنا في رسالتنا الإنجيلية، وأن إعثار الناس في إيمانهم بالربّ يسوع هو من أكبر الخطايا…
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك. لقراءة المزيد إضغط هنا.
