‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح اللّقاء العالميّ للشّباب السّريانيّ في لبنان

مساء يوم الأربعاء ٢٠ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٢، إفتتح قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، اللّقاء العالميّ للشّباب السّريانيّ في لبنان، وذلك في المقرّ البطريركيّ في العطشانة – لبنان.

‎حضر الافتتاح نيافة الأحبار الأجلاء: مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس، ومار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار ديونيسيوس جان قواق، النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأميركية، ومار كريسوستوموس ميخائيل شمعون، النائب البطريركي ومدير المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار سويريوس روجيه أخرس، النائب البطريركي للدراسات السريانية، ومار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.

‎ببركة وحضور قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، تنظّم دائرة خدمة الشبيبة في البطريركية هذا اللقاء الذي يستمرّ من 20 إلى 25 تموز 2022، بمشاركة ما يزيد عن 300 شاب وصبية قادمين من دول مختلفة حول العالم.

بداية، تحدّث نيافة المطران مار أنتيموس جاك يعقوب شاكرًا الله على نعمه الكثيرة وخاصة هذه الفرصة للقاء السادس للشبيبة حيث يجتمع الشباب السرياني من مختلف الأبرشيات حول العالم وشكر حضورهم جميعاً من مختلف دول العالم ومن مختلف الخلفيات الثقافية فيجمعهم حبّ الكنيسة والإيمان الواحد والمحبة. أكد نيافته أن الكنيسة ستبقى داعمة للشبيبة وتساندهم لكي لا يخافوا ولكي ينطلقوا بنشاط في العالم ليبشّروا بإنجيل المسيح. وأشار أن المهم هو اكتشاف تراث الكنيسة وتاريخها وغناها الروحي وإرثها الفكري الكبير. ودعا المشاركين إلى تحقيق وصية السيد المسيح بأن نكون واحدًا فننمو بالمحبة والإيمان. وتمنّى لهم التوفيق في هذا اللقاء آملاً أن يعيشوا خبرة روحية تكون زوادة لهم ينقلونها إلى بيوتهم وأبرشياتهم.

‎خلال كلمته الافتتاحية، رحّب قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالشباب القادمين من مختلف الأبرشيات السريانية حول العالم متمنيًا لهم أن يقضوا وقتاً ممتعًا ومفيدًا فيتعلّموا من المحاضرات التي سيستمعون لها في اللقاء وينتهزون الفرصة للمشاركة في العمل الاجتماعي الذي يتميز به اللقاء هذا العام. فأمل أن ينالوا في نهاية اللقاء بركات كثيرة فينطلقون عائدين إلى بيوتهم وهم سفراء حاملين رسالة وحدة الكنيسة ومعزّزين علاقتهم بالكنيسة. وأضاف أنّ الكنيسة هي أمّ تحتاج إلى أبنائها كما أنّهم بحاجة إليها فالكنيسة لا تكون كاملة بدون الشبيبة الذين هو قلبها النابض. وقد شكر قداسته جميع المشاركين الذين تجشموا عناء السفر والكثير منهم عانوا بسبب صعوبة السفر في هذه الأيّام…

هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يزور كنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس في مصر

Next
Next

رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالميّ للصّلاة من أجل العناية بالخليقة ٢٠٢٢