الكلمة الأخيرة من لقاءات الشباب وأبونا المطران
الخميس ١٤ تموز/ يوليو ٢٠٢٢
كتبت مادلين مجدي - الإسكندرية
إجتمع نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة لبطريركيّة الأقباط الكاثوليك، بشباب الإيبارشيّة، وذلك بكنيسة العذراء سيدة الكرمل للآباء الفرنسيسكان ببولاق أبو العلا، بالقاهرة.
وفي بداية اللقاء، قدم الأب فريد كمال الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، الشكر لنيافة المطران على جميع مجهوداته المبذولة من أجل خدمة الكنيسة، والشباب، كما شكر الأب الراعي أيضًا جميع الحاضرين على مشاركتهم، داعيًا إياهم لطلب شفاعة العذراء مريم سيدة الكرمل، فهي ستكون دائمًا بجوارهم.
حضر الاجتماع الأب أغابيوس باخوم، راعي كنيسة سيدة مصر للأقباط الكاثوليك، بكندا، والأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني، مسؤول المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، والأب جورج سامي، الراعي المساعد بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة، ومنشط لجنة الدعوات بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، والدلتا، وعدد من الرهبان والراهبات، التابعين للرهبنة الفرنسيسكانية.
وأعطى الأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، كلمة عبر فيها عن امتنانه للرب، من أجل عمله في خدمة الشباب، والذي تجلى في اجتماعات الشباب وأبونا المطران في سلسلته الأولى (الوصايا العشر)، كما دعا الشباب من أجل المشاركة في السلسلة الجديدة لاجتماعات شباب الإيبارشية (أيام الخلق)، والتي ستنعقد بكنيسة عذراء السجود بشبرا، في الخميس الثالث من كل شهر، بداية من شهر أكتوبر المقبل.
بدأ الاجتماع الختامي بصلاة السينودس المقدس، أعقبها فقرة الترانيم الروحية، بقيادة كورال الكنيسة. تلا ذلك، الكلمة الروحية من نيافة الأنبا باخوم، والتي دارت حول "الوصية العاشرة"، حيث وصفها الأب المطران بالبداية الجديدة.
وأضاف نيافته قائلًا: فبنهاية الوصايا يدعونا الله أن نسير معه من جديد، بميثاق الحب الحقيقي، الذي يبدأ بحبنا الصحيح لأنفسنا أي بقبولنا لها، ومن ثم يأتي حب القريب، وهو الحب الذي سنجد الله فيه. واختتم الاجتماع بزياح القربان المقدس، وتلاوة صلاة الطوباوي كارلو أكوتيس، شفيع الشباب.
هذا الخبر نُشر على الصفحة الرسميّة المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر على موقع فيسبوك.