سينودوس الملكيّين الكاثوليك في روما يواصل أعماله بجلسات مغلقة ومقرّه محطّة بارزة ونقطة تواصل
وطنية - يواصل سينودوس كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك المنعقد في المقر البطريركي في سانتا ماريا دا كوزمادين في روما برئاسة البطريرك يوسف العبسي أعماله لليوم الرابع على التوالي. وتحولت جلساته الى مغلقة لجوجلة الأسماء المرشحة لانتخابات مطارنة جدد.
وأوضح المكتب الاعلامي للبطريرك العبسي ان "تاريخ المقر البطريركي في روما والذي غالبا ما لا يعرف عنه الكثير من ابناء الكنسية الرومية الملكية يعود الى عام ١٩٦٣ بعد ان منحه البابا القديس بولس السادس للبطريرك الراحل مكسيموس الرابع الصايغ ومن ثم كل من يخلفه فحوله الى مقر بطريركي في روما ونصب عليه مدبرا بطريركيا يقوم بشكل اساسي بالتواصل بين الكنيسة الملكية الرومية ودوائر الفاتيكان".
ويوضح المدبر البطريركي الحالي الأب شحادة عبود أن "إنشاء سانتا ماريا لا كوزمادين اي العذراء المزينة يعود الى القرن السابع الميلادي كقصر يحوي كابيلا تتميز بسبع طبقات حجرية ما زالت على حالها".
وقال: "إن تاريخ هذا المقر غني بالهندسة المعمارية الرومانية والترميم جاء مكملا. ويلعب المقر دوره على أكمل وجه كمحطة بين الاكليريكيين من جهة والفاتيكان من جهة ثانية بإشراف البطريرك العبسي. ويأخذ على عاتقه تسيير امور طلاب اللاهوت الذين يتابعون دراساتهم الاكليريكية في روما اضافة الى المحافظة على الطقس البيزنطي الذي يعرف المصلين على طقوس كنيستهم الأم. ويشكل محطة تواصل بين ابناء الكنيسة الرومية الملكية الشرقيين وابناء الكنيسة الكاثوليكية في اوروبا خصوصا والدول الغربية عموما، حيث يوجد العديد من رعايا هذه الكنيسة"…
هذا الخبر نُشر على الصفحة الرسميّة للمركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.