الاتّحاد العاطفيّ في مفهوم الاتّحاد الزيجي.. في اجتماع الأربعاء لقداسة البابا تواضروس الثاني

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع يوم الأربعاء 22 حزيران/ يونيو 2022، من الكاتدرائيّة المرقسيّة بالإسكندريّة في مصر، بحضور عدد من الآباء الأساقفة والكهنة وأعداد كبيرة من أبناء الكنيسة امتلأت بهم الكاتدرائيّة، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واستكمل قداسة البابا تواضروس الثاني السلسلة التعليميّة الجديدة "مفهوم الاتحاد الزيجي" كأساس لبناء أسرة مسيحيّة مقدّسة، حيث تناول الإصحاح الخامس من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل أفسس والّذي يُقرأ في صلوات الإكليل (سر الزيجة المقدس)، وأشار إلى المفهوم الثاني للاتحاد الزيجي وهو الاتحاد العاطفي.
وبدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بشرح رحلة العاطفة عند الإنسان من الطفولة إلى المراهقة إلى الشباب، مع أهميّة مكنون العاطفة والحفاظ عليها "اِحْفَظْ نَفْسَكَ طَاهِرًا" (١تي ٥: ٢٢)، من خلال احتياجات الإنسان الخمس:
الاحتياجات البيولوجية (الجسدية) : مأكل، مشرب، مسكن،…
الاحتياجات السيكولوجية (النفسية) : تشجيع، أمان، حرية،…
الاحتياجات العقلية : تعليم، قراءة، سفر لاقتناء المعرفة….
الاحتياجات الاجتماعية : الانتماء للمجتمع وللوطن،
الاحتياجات الروحية : اللّه، الخلود….

كما أشار قداسته إلى أنواع الحب :
الإيروس (حب الشهوة)
الفيلو (الحب الاجتماعي)
الأغابي (الروحاني) “لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ” (أف ٥: ٢٧)

وأبرز قداسة البابا أهمية فن إسعاد الآخر بإشباع احتياجات الإنسان من خلال :
الوقت : فيه تعبير عن الاحتياج الحقيقي والتقدير الشخصي
الكلمات الحلوة : التي تملأ الإنسان بالقوة
الهدايا : بتقديم ما يحبه الآخر
المفاجآت التي تنعش الحياة : رحلة، زيارة، مقابلة…

هذا الخبر نُشر على الموقع الرسميّ للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة الأنبا البطريرك إبراهيم إسحق والأنبا توما حبيب يزوران أبناء الأقباط الكاثوليك بلبنان

Next
Next

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يفتتح جلسات السينودس السنويّ العادي لأساقفة الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة في دير الشرفة في لبنان