قداسة البابا تواضروس الثاني يصلّي سواعي "الجمعة العظيمة" في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالعبّاسيّة

صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، صلوات الجمعة العظيمة، يوم الجمعة ٢٢ نيسان/ أبريل ٢٠٢٢، بالكاتدرائيّة المرقسيّة بالعبّاسيّة، مصر.

وبدأت الصلوات في ساعة مبكرة من صباح اليوم وانتهت مع اقتراب غروب الشمس، وتضمنت ست صلوات هي صلوات السواعي من الساعة الأولى وحتى الثانية عشر من يوم "الجمعة العظيمة"، التي تعد من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.

وشهدت عمليّة دخول الكاتدرائيّة تطبيق إجراءات احترازية دقيقة عن طريق فريق الكشافة التابع للكاتدرائية.

وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني العظة التي أشار خلالها إلى أن يوم الجمعة العظيمة، يوم متميز في تاريخ السنة لأننا نحتفل فيه بذكرى آلام ربنا يسوع المسيح وكأننا في وقت الصليب، وفيه نصلي الصلوات بالألحان المعزية الحزينة ونصلي بالإيقاع المنسجم مع النفس وهي تبحث في داخلها عن الظلمات التي سببتها الخطية ونصلي بالدموع لنتذكر ظلمة الخطية وما تصنعه في الإنسان ونصلي التسبحة المتكررة "لك القوة والمجد والبركة والعزة" كأننا نقول أيها المسيح إلهنا في وسط الآلام أنت تستطيع أن تغير النفس الخاطئة إلى تائبة.

وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني أحداث هذا اليوم في حياة السيد المسيح ورحلة الآلام في حياة البشرية في ثلاثة عناصر:

١- ولادة الألم، وُلدت الخطية بسبب كسر وصية اللّه وجاء معها الألم ، بالتعب "مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ" "، "تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ. تَلِدِينَ أَوْلاَدًا" (تك ٣ : ١٥ ، ١٦)

٢- حَمْل الألم، بتقديم الذبيحة ظهر مبدأ الفداء، ودم الذبيحة هو ثمن لخطية الإنسان، وصار الصليب:

- علامة صلح بين الإنسان واللّه.

- وسيلة لجاجة للوصول إلى اللّه.

- إعلان إيمان بيسوع المسيح ربًّا وفاديًا ومخلصًا.

- دليل براءة الإنسان من حكم الموت…

هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدّث الرسمي بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يترأّس القدّاس الإلهيّ لمناسبة عيد القيامة في باب توما

Next
Next

غبطة البطريرك يوحنا العاشر يترأّس صلاة الجمعة العظيمة في كنيسة الصّليب المقدّس بدمشق