عيد الفصح 2022 في القدس: أحد الفصح، المسيح قام، هللّويا
بقلم: Cécile Leca/ lpj.org
القدس – الإحتفال بعيد الفصح المجيد، هو الإحتفال بقيامة الربّ يسوع من الموت وانتصاره على الموت، أي أن الحياة تنتصر على الموت، كان عيد الفصح يوم الأحد 2022 خاتمة إحتفالات الأسبوع المقدس في القدس ومن الجدير بالذكر عودة الحجّاج للمشاركة في هذه الإحتفالات المقدّسة، هنا في ارض المسيح، وعند قبره الخلاصي.
قديما يعتبر عيد الفصح اليهودي والّذي يحتفل به لغاية يومنا هذا بمثابة ذكرى لتحرير الشعب من العبودية في مصر، والذي بدأ هذا العام في 15 نيسان/ أبريل ويستمر لمدة سبعة أيام. اما عيد الفصح المسيحي، فهو أهم أعيد ايماننا لأنه يمثل انتصار الحياة على الموت وانتصار الرجاء والعدالة ووعود المسيح. إنه تحقيق لجميع النبوءات المذكورة في الكتاب المقدس، بأن نعبد "إله أحياء وليس أموات" (متى 22:32 ؛ لوقا 20:38 ؛ مرقس 12:27).
ترأس البطريرك القداس الاحتفالي بقيامة الرب في كنيسة القيامة، شاركه المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، والاباء الفرنسيسكان، والعديد من كهنة الأبرشية. انطلق موكب البطريرك من دار البطريركية متجهين نحو كنيسة القيامة برفقة كشافة الكاثوليك العرب.
في القدس، تجتمع كل الكنائس الرسولية في كنيسة القيامة، وهذه السنة، ونتيجة لاختلاف التقويم الغربي عن الشرقي، فقد تصادفت احتفالات الفصح المجيدة للكنيسة اللاتينية في العالم اجمع، والذي احتفل به صباحا في كنيسة القيامة، مع احتفالات الكنائس الشرقية بأحد الشعانين والذين يسيرون وفق التقويم اليولياني. فاختلطت الصلوات والترانيم والتسابيح في كنيسة القيامة، على الرغم من تنوعها واختلافها، إلا نها تشكل بحد ذاتها لوحة من الفسيفساء، وتشكل هوية كنيسة القيامة وجوهرها…
هذا التقرير نُشر على موقع البطريركيّة اللّاتينيّة، القدس، لقراءة المزيد إضغط هنا.