إحتفال غبطة البابا ثيودروس الثاني بعيد بشارة العذراء مريم والدة الإله
في الجمعة 25 آذار/ مارس، ترأّس غبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك أفسكندريّة وسائر أفريقيا، القدّاس الإلهيّ في كاتدرائيّة بشارة العذراء مريم بالمقرّ البطريركيّ في مدينة الإسكندريّة، مصر، بمشاركة الأساقفة الموقّرين تاماثيوس السيّد جرمانو ونيلوبوليوس السيّد نيكوديمو.
وقد حضر القدّاس الإلهيّ القنصل العام لليونان بالإسكندريّة السيّد Athanasios Kotsionis حيث تحتفل اليونان في هذا اليوم بالعيد الوطنيّ.
وأشار غبطة البابا ثيودروس الثاني في كلمته إلى معنى العيد المزدوج للبشارة وتعدّد الوجود القومي للسيّدة العذراء مريم الأمّ الشّهيرة العذراء مريم.
وفي كلمته أيضًا أشار غبطة البابا ثيودروس الثاني إلى جولته الأخيرة في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، حيث وجد غبطته أنّ جهود المبشّرين السّابقين لم تذهب سدى. كما أشار إلى التدخّل الجائر وغير النظاميّ من قِبَل الكنيسة الروسيّة، وهو أمر غير مثمر. وقال "حزنت قلوبنا عندما جاء إخواننا الأرثوذكس إلى مكاننا. ألم نعمل منذ سنوات عديدة؟ ألم تسقي دموعنا أفريقيا؟".
وأشار غبطته، لمناسبة العيد الوطنيّ لليونان، إلى الروح اليونانيّة الّتي لا تقتصر على الحدود الجغرافيّة لليونان ولكنّها تمتدّ إلى نهايات الكون، خصوصًا في كلّ ركن من أركان إفريقيا حيث تحتفظ المجتمعات اليونانيّة بشعلة الهيلينيّة مشتعلة…
هذا الخبر نُشر على صفحة سيادة مطران طنطا (إرموبوليس) وتوابعها المتروبوليت نقولا أنطونيو على موقع فيسبوك. لقراءة المزيد إضغط هنا.