غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد دخول الربّ يسوع إلى الهيكل وشمعون الشيخ
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 6 شباط/ فبراير 2022، إحتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بالقدّاس الإلهيّ لمناسبة عيد دخول الربّ يسوع المسيح إلى الهيكل وشمعون الشيخ، والّذي يقع عادةً في الثّاني من شهر شباط/ فبراير من كلّ سنة، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسيّ البطريركيّ، المتحف – بيروت.
في موعظته بعد الإنجيل المقدّس، تحدّث غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن عيد دخول الرب يسوع إلى الهيكل "بعد أربعين يومًا من ولادته، إتماماً للشريعة المعروفة في زمانه، حيث يصف الإنجيل المقدّس كيف أنّ يوسف ومريم حملا يسوع الطفل وقاما بواجب تقديم الذبيحة للهيكل حسبما يتطلّب ناموس الرب: زوجَي يمام أو فرخَي حمام، إذ أنّ أوّل طفلٍ في العائلة يُعَدُّ تقدمةً للرب".
ونوّه غبطته إلى أنّ "شمعون الشيخ كان ينتظر عزاء إسرائيل، وكان يرجو أن يعطيه الله هذه النعمة أن يلتقي بالمسيح المنتظر. فحمله على ذراعيه في الهيكل بدافع من الروح القدس، وفرح بلقائه، ورفعه تقدمةً لله، وتنبّأ أمام مريم ويوسف اللذين أتيا إلى الهيكل ليقدّما يسوع إلى الهيكل، معتبراً أنّ هذا الطفل الذي يحمله هو المسيح المنتظَر، والمُرسَل مسيحاً لله ولشعبه، والذي سيكون نوراً للأمم والشعوب، هذا النور الذي سيجعل الكنيسة توزّع الشموع على المؤمنين في هذا العيد، رمزاً إلى النور".
ولفت غبطته إلى أنّ مار بولس في رسالته إلى أهل روما، يذكّرنا "أنّ يسوع لم يأتِ فقط للشعب الإسرائيلي المُختار، بل جاء ليهب ويمنح الخلاص لجميع المؤمنين من أيّ شعبٍ كانوا. وهو يذكّر اليهود في زمانه أنّ الذي يخلّصنا ليس أعمال الناموس والشريعة والفرائض التي يتمّمها المؤمن خارجيًّا"…
هذا الخبر نُشر على موقع بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.