غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في تنصيب مطران القوش: في ظروفنا المعقّدة، الحكمة وبعد النظر والإستشارة مطلوبة

إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد

ترأّس صباح يوم الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، مراسيم تنصيب مطران القوش الجديد ثابث بولس حبيب في كنيسة مار كوركيس في القوش، العراق، بحضور سعادة السفير البابوي رئيس الأساقفة متيا ليسكوفار والسادة الأساقفة الأجلّاء: ميخا مقدسي، شليمون وردوني، باسيليوس يلدو، نجيب ميخائيل، فيلكس الشابي وازاد شابا ومعالي وزير النقل والاتّصالات السيّد انو جوهر عبدوكا ممثّلًا عن حكومة الإقليم ومسؤولي الوحدات الإداريّة في المنطقة والقادة الدينيّين وشيوخ العشائر وعدد من الاباء الكهنة والأخوات الراهبات والرهبان وجمع غفير من المؤمنين.

وفي ما يلي نصّ كلمة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو:

"اشكر سيادة المطران ميخا مقدسي على خدمته الطويلة في ابرشية القوش كاهنًا وأسقفًا لمدة تزيد على 46 سنة، وفي ظروف تختلف عما نعيشه اليوم. كل مسؤول له نجاحاته  وإخفاقاته والرب هو من يُقيم!

نحن في السينودس لا ننظر الى المرشح للكهنوت أو الأسقفية من اين هوـ انما من هو وما هي  ثقافته وروحيته وحرصه ونزاهته وقياديته وقدرته على الخدمة … ولهذا السينودس الحالي متنوع، لكنه متجانس. طبيعي ان تكون هناك وجهات نظر مختلفة، لكن لا يوجد تكتل ولا انقسام.

كما ابارك المطران الجديد بولس ثابت حبيب مكو الذي يبدأ منذ اليوم خدمته كمطران رسمي لابرشية القوش. أتمنى له خدمة مثمرة  كراع واب واخ وصديق للكل من دون استثناءات.. ولنصلِ من اجل ان يكون مثل المسيح الذي كما يقول الانجيل كان يتقدم التلاميذ في الطريق حاملا البشارة للكل هكذا هو الاسقف.  لقد وضع الانجيل على ظهره  حتى يحمله للجميع، ويلتزم به. المطران هو المتقدم بين الكهنة ومثلهم  في تحمل المسؤولية، عليه ان يعمل مع الكهنة والجماعة كفريق  واحد من دون انفراد.

سابقا كان المجتمع في معظم ابرشياتنا متجانساً. اليوم تغير المجتمع ثقافيا واجتماعيا وكنسيا وسياسيا.. وترضية الناس غاية لا تدرك، لكن علينا اعتماد الحكمة والتروي والاستشارة، ومن دون فعل وردات فعل!

–  الجانب الراعوي: متابعة الكهنة .. نجاحك  هو بكهنتك، وبتشكيل مجلس راعوي،  وبلا انفراد..

– الجانب المالي: الكشف الكامل للحسابات .. وفتح دائرة مالية لعموم الأبرشية والخروج من النمط التقليدي  و”عبي في الخرج"…

هذه الكلمة نُشرت على موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي في كنيسة مار أفرام السرياني في عمّان

Next
Next

اللّقاء الأوّل للشبيبة المسيحيّة في الجليل لمناسبة عيد يسوع الملك