مؤتمر المناخ "كوب ٢٧": قداسة البابا فرنسيس يطالب باتّخاذ خيارات ملموسة وبعيدة النظر قبل فوات الأوان
عشيّة اختتام أعمال قمّة التغيّر المناخي "كوب ٢٧" يوم الخميس 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 ، حثّ قداسة البابا فرنسيس جميع الأشخاص على عدم التخلي عن الإلتزام في الإعتناء بالأرض المجروحة بسبب تصرّفات الإنسان اللّا مسؤولة.
جاءت مناشدة الحبر الأعظم هذه في تغريدة تويتريّة على حساب "بونتيفيكس"، شدّد فيها على ضرورة ألّا نتعب من السعي إلى التصدّي للوضع المأساوي الطارئ المتعلّق بالتغيّرات المناخيّة، مطالبًا باتّخاذ خيارات ملموسة وبعيدة النظر، مع التفكير بالأجيال الفتية قبل فوات الأوان. شكّلت تغريدة قداسة البابا فرنسيس نداء جديدًا للتجاوب، بطريقة مسؤولة، مع التحدّيات الّتي تطرحها أمامنا اليوم ظاهرة التغيّرات المناخيّة.
مسألة كان قداسة البابا قد تطرّق إليها يوم الأحد الفائت في أعقاب تلاوة صلاة التبشير الملائكي متمنّيًا أن تُتّخذ خطوات إلى الأمام، بشجاعة وحزم، على الدرب الّتي خطها اتّفاق باريس بشأن المناخ، والواجب أن يُطبّق خصوصًا وأنّه عبارة عن معاهدة دوليّة أبرمتها البلدان الأعضاء في الاتّفاق الإطار للأمم المتّحدة حول التغيّرات المناخيّة. وكان الكرسي الرسولي قد أعلن أخيرًا انضمامه إلى هذا الاتّفاق.
التحدّيات الكبيرة المتمثّلة بظاهرة التغيّرات المناخيّة تناولها قداسة البابا فرنسيس في أكثر من مناسبة، لا سيّما في اليوم العالمي للصّلاة من أجل العناية بالخليقة في الأوّل من أيلول/ سبتمبر الفائت، عندما شدّد الحبر الأعظم على أنّ بلوغ الهدف الّذي وضعه مؤتمر باريس بشأن الحدّ من ارتفاع حرارة الأرض بواقع درجة ونصف درجة مئويّة، هو مهمّة ملزمة، تتطلّب تعاونًا مسؤولًا من قبل جميع الدول، بغية الحدّ من انبعاث الغازات الدفيئة، لافتًا إلى أنّها مسألة ملحة للغاية. ودعا إلى تغيير نماذج الإستهلاك والإنتاج، وأنماط الحياة لتكون أكثر احترامًا تجاه الخليقة وتجاه التنمية البشريّة المتكاملة بالنسبة لجميع الشعوب، اليوم وفي المستقبل…
هذا التقرير نُشر على موقع فاتيكان نيوز، لقراءة المزيد إضغط هنا.