منح وسام أثيناغوراس لقداسة البابا ثيودورس الثاني
يوم السبت 8 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022 في عشاء على شرف قداسة غبطة البابا البطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندريّة وسائر إفريقيا للرّوم الأرثوذكس، بفندق ميدتاون هيلتون- مانهاتن- في الولايات المتّحدة الأمريكيّة تمّ تكريم غبطته بمنحه جائزة "أثيناغوراس" لحقوق الإنسان.
وذلك بحضور سفيرة اليونان في واشنطن ألكسندرا بابادوبولو، ورئيس أساقفة أميركا السيّد إلبيدوفوروس، والقنصل العام لليونان في نيويورك كونستانتينوس كونستانتينو، والقنصل ديمتريوس باباجورجيو، والقنصل العام لجمهورية قبرص ميخاليس فيريلاس، وعضو البرلمان الفيدرالي من فلوريدا كونستانتينوس بيليراكيس (جوس بيليراكيس)، وعضو البرلمان الفيدرالي نيكول ماليوتاكيس، وسفيرة اليونان لدى الأمم المتّحدة ماريا ثيوفيلي، ورئيس أساقفة أميركا السابق السيّد ديميتريوس، وسيادة ميتروبوليت بوسطن السيّد ميثوديوس، ومستشار النشر في "ناشيونال هيرالد" أنتونيس هـ. دياماتاريس مع زوجته ليتسا، والقنصل العام المغترب لبنما جورجيا أثاناسوبولو.
في رسالة غبطة البطريرك المسكوني برثلماوس الأوّل أكّد على أنّ وسام القدّيس أندراوس شفيع البطريركيّة المسكونيّة هو تكريم لبابا وبطريرك الكرسي الإسكندري للقدّيس مرقص ثيودورس الثاني. كما ركّز أيضًا على الموقف الّذي اتخذه في الإعتراف باستقلال أوكرانيا. مضيفًا أنّ قداسة غبطة البابا البطريرك ثيودورس الثاني "مدافع حقيقي عن حريّة الإنسان".
بعد ذلك تمّ تسليم غبطة البابا البطريرك ثيودورس الثاني "جائزة أثيناغوراس" وسط تصفيق حاد من الحضور.
تلا ذلك كلمة للبابا ثيودورس، واصل فيها تقديم تقرير شامل عن عدم المساواة والفقر والنضال المستمرّ من أجل العدالة والبقاء في إفريقيا، وهو أمر مستمر منذ نيلسون مانديلا من أجل الكفاح ضدّ الفصل العنصري إلى مكافحة العنصريّة في كلّ جزء من الأرض، مثل الولايات المتّحدة، مع نضالات السيّد يعقوب رئيس أساقفة أميركا الشماليّة والجنوبيّة.
وأضاف قائلًا: "كريت أنجبتني، لكن إفريقيا فازت بي. عندما أغادر من هنا سأترك هذا اللّباس وأرتدي الصّليب الخشبي وأركض بعصا خشبيّة للمشي. سأذهب إلى الكونغو في قارب خشبي موحل. سأرى وجوهًا أمامي تمامًا كما في مدغشقر، حيث سألت نفسي: ألا يوجد حذاء لهؤلاء الأطفال الصّغار؟ لكنّني رأيت عيونًا سعيدة"…
هذا الخبر نُشر على صفحة سيادة مطران طنطا (إرموبوليس) وتوابعها المتروبوليت نقولا أنطونيو على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.