غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقدّاس عيد ختانة الرّبّ يسوع ورأس السّنة الجديدة 2022 ويوم السّلام العالميّ وعيد مار باسيليوس ومار غريغوريوس

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم السبت ١ كانون الثّاني/ يناير 2022، إحتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بالقدّاس الإلهيّ لمناسبة عيد ختانة الرب يسوع ورأس السنة الجديدة 2022 ويوم السّلام العالميّ وعيد الملفانين مار باسيليوس ومار غريغوريوس، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

عاون غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث في القدّاس المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، بمشاركة الشمامسة، والراهبات الأفراميات، وجمع من المؤمنين.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، نوّه غبطة أبينا البطريرك إلى أنّنا "نأتي إلى الكنيسة في مطلع السنة الجديدة كعائلة روحية كي نستهلّ عامنا الجديد بالذبيحة الإلهية، طالبين من الرب أن يبارك هذه السنة ويقوّينا ويعطينا الرجاء الذي لطالما نتوق إليه، أن تكون هذه السنة أفضل من سابقاتها، ونحن نعايد بعضنا دائماً هذا الرجاء".

    وتمنّى غبطته "لجميع أحبار الكنيسة وأبنائها وبناتها من إكليروس ومؤمنين، سنةً جديدةً مليئةً بالخير والسلام والأمان وفيض النِّعَم والبركات، فيزول الخوف والقلق، خاصّةً في موضوع وباء كورونا الذي ينتشر بشكل مخيف في العالم كلّه. فينعم الجميع بالرجاء والفرح، هنا في لبنان، وفي سوريا والعراق والخليج العربي ومصر والأردن والأراضي المقدسة وتركيا، والمنتشرين في بلاد الإغتراب في أوروبا والأميركتين وأستراليا".

    وتكلّم غبطة أبينا البطريرك عن عيد ختانة الرب يسوع الذي تحتفل به الكنيسة في اليوم الثامن بعد عيد الميلاد، متأمّلاً "بهذا السرّ العظيم، أنّ كلمة الله نزل من عليائه، وهو الإله، كي يصبح واحداً منّا، ويتبع الناموس والشريعة اليهودية التي كانت تفرض أن يختتن الصبيّ في اليوم الثامن بعد ولادته"، مشيراً إلى أنّ "هذه الختانة تذكّرنا أنّ الرب يسوع تواضع من أجلنا وقَبِلَ أن يتنازل ويخضع لقانون وشرائع الشعب العبراني كي يحرّرنا ويمنحنا الحياة".

    وتطرّق غبطته إلى عيد تحييه الكنيسة السريانية في هذا اليوم، إذ تتذكّر ملفانَين أي معلّمَين للكنيسة مشهورَين في الشرق والغرب، هما باسيليوس وغريغوريوس، وهما من آباء الكنيسة الشرقية، وقد شرحا لنا الإيمان وقوّيا المؤمنين كي يتحمّلوا كلّ العذابات التي يسمح بها ربّنا"، طالباً "شفاعتهما وبركة صلاتهما كي يعين الربّ يسوع المؤمنين على متابعة الشهادة لإيمانهم في خضمّ هذه الظروف العصيبة" …

هذا الخبر نُشر على موقع بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

عظة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في رأس السّنة الميلاديّة في الكاتدرائيّة المريميّة بدمشق

Next
Next

قداسة البابا فرنسيس لشباب الأرض المقدّسة: كونوا أمناء لتاريخكم، أنظروا إلى الأفق