قداسة البابا تواضروس الثاني: ملتقى لوجوس للشّباب تضمّن فعاليّات كنسيّة وروحيّة وثقافيّة ووطنيّة ليكون الشّاب سفيرًا للفرح

241070153_206978174807512_1681945217273958361_n.jpg

تحدّث قداسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة البابا تواضروس الثاني، في ختام عظته بإجتماع الأربعاء الأسبوعيّ، عن ملتقى لوجوس الأوّل للشّباب الّذي أقيم على مدار أسبوع في مركز لوجوس بالمقرّ البابويّ في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مصر، تحت شعار "التمتّع بالجذور" بينما كانت رسالة الملتقى هي أن يكون الشّاب سفيرًا للفرح.
وقال قداسته: "انتهينا يوم الاثنين الماضي من ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا الملتقى هو إحدى صور الخدمة في قطاعات الشباب."
وأضاف: "بدأ الملتقى يوم عيد العذراء مريم واستمر بأنشطة عديدة وفعاليات متنوعة، وخدم ٢٠٠ شابًّا وشابة مختارين من الإيبارشيات على كل مستوى إيبارشيات مصر في الداخل، وكان هناك ملتقى آخر للشباب من كنائسنا بالمهجر في سنة ٢٠١٨."
وعن الهدف من ملتقيات الشباب، قال قداسة البابا: "هذه الملتقيات تقدم صورة جديدة في خدمة الشباب ليس بالتعليم والمحاضرات فقط ولكن بأنشطة متعددة من أبرزها وجود نماذج مصرية ناجحة تحضر للملتقى وتتحدث عن نجاحها وعن مشوار حياتها وبعض هذه النماذج تكون نماذج شابة فتلهم الشباب."
وعن الملتقى الأخير قال: "ملتقى لوجوس للشباب بالمقر البابوي بدير أنبا بيشوي خدم الشباب على مدار ٨ أيام وقام بفعاليات كثيرة وكانت هناك زيارات خارجية وأنشطة كنسية وروحية وثقافية ووطنية وفنية وشبابية ليكون لها التأثير وتكون النتيجة النهائية أن يكون الشاب أو الشابة سفيرًا للفرح."
وعن قيمة الفرح قال قداسة البابا: "الفرح يظهر مقدار نجاح الإنسان في حياته في عمله ودراسته وأسرته وكنيسته وسفره، كيف يكون في كل شيء إنسانًا مفرحًا وهذا كان هدفًا رئيسيًّا في الملتقى."

هذه الخبر نُشر على صفحة المتحدّث الرسمي بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

اللّقاء البطريركيّ الرّابع للسيّدات "نبع رجاء" في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركيّ، سوريا

Next
Next

إنشاء أوّل كليّة لاهوت كاثوليكيّة في سوريّة، ورئيسُها يقول لموقع فاتيكان نيوز الإلكترونيّ أنّها ستشكّل فسحة مسكونيّة منفتحة على الجميع