البيان الختاميّ للسّينودس الكلداني

هذا البيان الختاميّ متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

Cover-Synod-2021-1.jpg

بغداد، العراق 9-14 آب/ أغسطس 2021

إفتتح غبطة بطريرك بابل للكلدان الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو أعمال سينودس الكنيسة الكلدانيّة الكاثوليكيّة في الصرح البطريركي في المنصور/ بغداد - العراق، صباح يوم الاثنين 9 آب/ أغسطس 2021 وذلك بمشاركة أصحاب السيادة أعضاء السينودس في الشرق وبلدان الإنتشار وهم:

1- مار توما ميرم – مطران اورميا – إيران.

2- مار باواي سورو – مطران كندا

3- مار أنطوان اودو – مطران حلب – سوريا

4- مار رمزي كرمو – المدبر البطريركي على طهران ومطران ديار بكر

5- مار شليمون وردوني – المعاون البطريركي

6- مار ميشيل قصارجي – مطران بيروت – لبنان

7- مار ربان القس – مطران دهوك

8- مار ميخا مقدسي – مطران القوش

9- مار بشار وردة – مطران أربيل
10- مار يوسف توما – مطران كركوك والسليمانية

11- مار حبيب النوفلي – مطران البصرة والجنوب

12- مار سعد سيروب – الزائر الرسولي على اوربا

13- مار فرنسيس قلابات – مطران ديترويت – الولايات المُتّحدة الأميركيّة

14- مار عمانوئيل شليطا – مطران سان دييغو – الولايات المُتّحدة الأميركيّة
15- مار باسيليوس يلدو – المعاون البطريركي

16- مار ميخائيل نجيب – مطران الموصل وعقرة والمدبر البطريركي على دهوك

17- مار روبرت جرجيس المعاون البطريركي

18- مار فيليكس (سعيد) الشابي – مطران زاخو

غاب عن الاجتماع لاسباب صحيّة وبُعد المسافة، كل من:

  1. مار إبراهيم إبراهيم – مطران ميشيغن الفخري – الولايات المُتحدة الامريكية.

  2. مار جاك اسحق – المعاون البطريركي الفخري.

  3. مار سرهد جمو – مطران سان دييغو الفخري – الولايات المُتحدة الامريكية.

  4. مار جبرائيل كساب – مطران استراليا ونيوزلندا الفخري.

  5. مار اميل نونا – مطران استراليا ونيوزلندا – اعتذر بسبب ضوابط السفر وجائحة كورونا.

استهلَّ صاحب الغبطة الجلسة بالصلاة الى الروح القدس، وبكلمةٍ افتتاحيَّة تطرَّق فيها لأهمّ الأحداث والتحديات التي تواجهها الكنيسة في الداخل والخارج، وشدّد على أهمية تنشئة الاكليروس تنشئة سليمة ومستدامة، واختيار الأساقفة وفق المعايير بحيث يكون الشخص المناسب للمكان المناسب، كما ركّز على أهمية التجديد الليتورجي ومناهج التعليم المسيحي في المضمون والتعبير والاسلوب والأداء لكي يتلاءم مع ثقافة الناس وظروفهم الحالية. وتناول أيضاً وضع المسيحيين وأهمية التمسك بايمانهم ورجائهم والصمود والتواصل. كما توقف عند زيارة البابا فرنسيس للعراق 5-8 آذار 2021 وضرورة تجسيد مخرجاتها لخير البلاد والمسيحيين: “فقد أعطت الزيارة لهم دفعة من الأمل في مستقبل أفضل”: يقيناً من هذه الالام تولد الآمال. وجاء في كلمته: “علينا بقراءة متأنية وعميقة وليس قراءة نمطية للأوضاع في معظم بلداننا وخصوصاً وضع مسيحيينا الذين يتعرضون لضغوطات عديدة، وبسبب الهجرة المتزايدة وتناقص عددنا. على الكنيسة الا تلعب دوراً سياسياً متحزباً، بل تعمل، بشجاعة رسولية ومسؤولية، على تنوير الضمائر حول قضايا السلام والعدالة الاجتماعية والمواطنة والهجرة بسبب فقدان الأمل بالمستقبل، والتبدلات المناخية. رسالة الكنيسة هي أيضا الصوت المطلوب في زرع بذور الاخوّة والمحبة والمصالحة والسلام والأمان والتضامن والتعاون والعدالة الاجتماعية. من الاهمية بمكان تقوية حضور كنيستنا في العراق، بسبب الارض واللغة والتاريخ والتراث…”.

في نهاية الجلسة الاولى وجّه الآباء رسالة الى البابا فرنسيس يطلبون فيها صلاته وبركته للسينودس ويشكرونه على زيارته التاريخية للعراق.

ثمَّ استعرض غبطته المواضيع المطروحة بجدول الاعمال:

  1. اختيار أساقفة للابرشيات الشاغرة

اختار الآباء مطراناً لابرشية كندا وآخر لابرشية دهوك ومعاوناً اُسقفياً لابرشية القوش مع حق الخلافة. أما بالنسبة للأبرشيات الاخرى التي كان مطارنتها قد قدموا استقالتهم، لبلوغهم السن القانونية فقد إختار الآباء التريَّث في الأمر بسبب الظروف والصعوبات، ورأوا انه من الأسلم تمديد بقائهم لسنة اُخرى، وهم: المطران رمزي كرمو رئيس أساقفة ديار بكر (تركيا) الذي اُعفيَ ايضاً من تدبير أبرشية طهران (ايران)، المطران توما ميرم رئيس أساقفة اُورميا إضافة الى تعيينه مدبراً بطريركياً لأبرشية طهران، والمطران انطوان اودو، مطران حلب (سوريا)، كما قرر السينودس تعيين المطران باواي سورو المتقاعد لاسباب صحية رئيساً للجنة العلمانيين بدلاً من المطران روبرت جرجيس ورئيساً للجنة العائلة. 

2. الامور الليتورجية، شدّد السينودس على أهمية الالتزام بقرارات السينودس التي تمثل الوحدة والشركة الكنسية بين الأبرشيات.

الأعياد، قرر آباء السينودس استعادة عيد مار يوسف في 19 آذار وكذلك عيد الرسولين بطرس وبولس في 29 حزيران (مع إتباع الصلاة الطقسية لهذين العيدين)، وتبقى التذكارات والمواسم كما هي مثبتة في التقويم. تم رفع عيد ختانة يسوع في الاول من شهر كانون الثاني وتخصيصه ليوم السلام العالمي.

القراءات الطقسية، اعتمد الآباء كتاب حياتنا الليتورجية لأيام الآحاد والأعياد الذي كانت البطريركية قد طبعته بالعربية للسنة الفردية وطُلب من المطران روبرت جرجيس إعداد مجلد آخر للسنة الزوجية. واتفق الجميع على إعادة طبع كتاب القراءات اليومية المُعَد من قِبل البطريركية. اما الأبرشيات التي تستعمل السورث أو اللغة الانكليزية فتُركت مسؤولية الترجمة على مطران الابرشية.

 تنظيم الاحتفال بالقداس، تُترك الحرية للمحتفل ان كان اُسقفاً او كاهناً أن يختار احدى رتب القداس: اداي وماري، القداس الثاني المخصص عموماً للأعياد المارانية (اي أعياد المسيح) ورتبة قداس مار توما وايضاً رتبة القداس الثالث المنسوب الى ثيودورس المصيصي ولو لمرة او اثنتين في السنة. وشدّد الآباء على ان تكون الليتورجية مُعدّة للاحتفال بشكل جيد، بضمنها زينة الكنيسة وحلّة الكاهن والشمامسة والالحان والاداء والموسيقى والموعظة والتي لا ينبغي ان تتجاوز العشر دقائق، حيث يساعد هذا الاعداد المؤمنين على المشاركة، وينبغي الالتزام بحفظ الاداور: المحتفل، الشماس والمؤمنون والجوقة بحيث يبرز الاحتفال الحضور الالهي.

الهرار – بطرشيل يكون قطعتان منفصلتان ترمزان الى طبيعتي المسيح الانسانية والالهية، وحزام من قماش نفس الحلّة يشد القطعتين رمزاً لوحدة شخص المسيح، ويهمل الحبل.

3. دعاوى تطويب الشهداء، شرح المطران فرنسيس قلابات مسار المعاملات وذكر ان مجمع دعاوى القديسين سوف يُنهي قريباً بعض هذه الدعاوى.

4. إستعادة دور الشماسات في الكنيسة، كان للشماسات دور في خدمة الكنيسة وقد شجّع غبطة البطريرك استعادة دورهنَّ في خدمة الليتورجيا مع الشمامسة والتعليم المسيحي وخدمة المحبة (الاعمال الخيرية) وكان قد أعدّ رتبة طقسية مقتبسة من الطقس القديم لمباركتهن، لكنه غير ملزم. كذلك تناول الآباء موضوع “المكرّسات والمكرّسين” والعودة الى خصوصية كنيستنا في بنات وأبناء العهد …

هذا البيان الختاميّ نُشر على موقع بطريركيّة بابل للكلدان، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك يوحنا العاشر أجرى إتّصالًا بمتروبوليت أبرشيّة عكار سيادة المطران باسيليوس (منصور) عزّى مِن خلاله بضحايا الحادث الأليم الّذي وقع في بلدة التليل

Next
Next

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس عيد انتقال السيّدة العذراء مريم وبركتها للكروم، ويصلّي راحةً لنفوس ضحايا تفجير عكّار - لبنان