غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا يترأّس القدّاس الإلهي بعيد القدّيسة مريم المجدليّة في مجدلة
بقلم: ليال حزبون - مكتب إعلام البطريركيّة اللّاتينيّة
مجدلة - ترأس غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين يوم السبت ١٠ نيسان/ أبريل ٢٠٢١، القداس الإلهي بمناسبة عيد القديسة مريم المجدلية على شاطئ بحر الجليل في مجدلة، بحضور عدد من الرهبان والراهبات.
يجتمع الحجاج في كل عام حول آثار قرية مجدلة، وهي قرية القديسة مريم المجدلية، للاحتفال بذكرى عيد القديسة في مزار Duc in Altum، الذي افتتحه وكرّسه في أيار/ مايو ٢٠١٤ غبطة البطريرك المتقاعد فؤاد طوال. أما هذا العام فقد توجب تقليص عدد الحضور نتيجة تفشي فيروس كورونا، ليشمل عددًا محدودًا من الرهبان والراهبات فحسب. وقد سُمّي المزار بهذا الاسم نسبة إلى رسالة القديس يوحنا بولس الثاني عام ٢٠٠١، إذ تعني "أُخرُج إلى العُمْق".
يجري الاحتفال بعيد القديسة مريم المجدلية في ٢٢ تموز/ يوليو من كل عام. أما في الأراضي المقدسة، فقد اقترح المطران بولس ماركوتسو حين كان نائبًا بطريركيًا في الناصرة، الاحتفال بهذه المناسبة في أول يوم سبت بعد عيد الفصح، لأن مريم المجدلية كانت أول من ظهر لها المسيح القائم من بين الأموات، وأول من أعلن قيامته أمام التلاميذ.
ونظمت هذا الاحتفال حركة ملكوت المسيح "Regnum Christi" وجمعية فيلق المسيح "Legionaries of Christ".
ترأس القداس الإلهي غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بمشاركة المطران بولس ماركوتسو، والأب فرانشيسكو باتون، والأب حنا كلداني، والأب إبراهيم الشوملي، والأب فراس عبدربه، والمونسينيور توماس غريسا، مستشار السفارة البابوية، والأب خوان سولانا المسؤول عن مركز مجدلة.
ركّز البطريرك بيتسابالا في عظته على مكانة مريم المجدلية، وهي المرأة التي "كانت ممسوسة من سبعة شياطين وتعيش في الخطيئة، ولكنها تابت بعد لقائها المسيح" …
هذه الخبر نُشر على موقع البطريركيّة اللّاتينيّة القدس، لقراءة المزيد اضغط هنا.