الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة يتناولون مواضيع المدارس وعام العائلة والمبادئ التوجيهية المسكونية الرعوية
مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدّسة
الإجتماع العام ٢- ٣ آذار/ مارس ٢٠٢١
حيفا - عقد رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الارض المقدسة اجتماعهم العام العادي في حيفا في مركز الحجاج ستيلا مارس (نجمة البحر) التابع للآباء الكرمليين، من الثاني الى الثالث من شهر آذار الجاري. وقد حضر العديد منهم بشكل شخصي، وآخرون عبر تقنية (سكايب)، وغيرهم قدّم معاناته الجسدية او صعوبات العزل جراء الجائحة التي نمر بها، من اجل نجاح هذا اللقاء.
استغل المجلس حضوره في المزار المخصص والمكرّس للنبي ايليا والعذراء سيدة جبل الكرمل، فاختتموا اجتماعهم، الثلاثاء ٢ آذار، برفع الصلاة الى العذراء مريم تحت عنوان "كنيسة الارض المقدسة تصلي في وقت فيروس كورونا".
شارك ايضا بعض من الجوقات الكاثوليكية التابعة لرعايا الابرشيات الكاثوليكية في المنطقة؛ الملكيين الكاثوليك، اللاتين، الموارنة. وقد تمّ تسجيل وبث هذا اللقاء لاحقا المركز المسيحي للاعلام. وقد شاركت بعض الجمعيات الدينية في رفع صلاة الشفاعة هذه. وطُلب من العائلات القيام بهذا ايضاً.
ثلاث نقاط رئيسية وضعت في جدول اعمال المجلس:
١) قرأ المجلس نص المبادئ التوجيهية المسكونية الرعوية للكنائس الكاثوليكية في الارض المقدسة، وتمّ تحديد بعض النقاط والموافقة على بعض المبادئ. وبعد الحصول على الموافقة من الكرسي الرسولي، سيتم تسليم الوثيقة الى الكهنة لتحديث عمل رعوي ذا بعد مسكوني اكثر وضوحا واحتراما للفرد. وسيجد كهنة الرعايا في هذه الوثيقة، اجابات عن كيفية التصرف اثناء الاحتفالات الافخارستية، وادارة بعض الاسرار عند الحاجة، والاحتفال بالزواج المختلط. فالتفسيرات المتشددة لا تساعد في البعد والعمل والحوار المسكوني، في حين ان الوضوح والشفافية بالعمل، يساعدان على شق الطريق نحو الوحدة، وكله تحت مظلة الايمان، رغم التنوع الكبير في التقاليد الكنسية.
٢) لدى رؤساء الكنائس دائما الامل في المدارس الكاثوليكية والرسالة التي تدعو لها؛ التنشئة الانسانية، وتثقيف المواطنين وتنشئتهم من ناحية اجتماعية ومهنية، وتنشئة مسيحيين قادرين على التحمل والشهادة للمسيح في بيئتهم وحياتهم اليومية.
الاحصائيات التي تم جمعها وتقديمها من سكرتارية التضامن، كانت مفيدة لفهم الوضع الحالي للمدارس للكاثوليكية، فقد وفرت الاساس للحوار مع الامناء العامين لمكاتب المدارس الكاثوليكية او المؤسسات التعليمية المسيحية. هذا كله سوف يتم نشره وتعميمه على المدارس الكاثوليكية، للعمل على اعادة النشاط والعمل على الاهداف التي تأسست هذه المدارس لاجلها.
٣) انشأ البابا فرنسيس عام العائلة، والذي سوف يفتتح في التاسع عشر من شهر آذار الجاري، وتنتهي في الثاني والعشرين من شهر حزيران للعام ٢٠٢٢ …
هذا النصّ نشر على موقع البطريركيّة اللّاتينيّة القدس، لقراءة المزيد اضغط هنا.