اللّجنة العليا للأخوّة الإنسانيّة: أهميّة اللّقاء بين الأديان في أور
Ur 6 Mars 2021 © Vatican Media
في منزل إبراهيم
ندى بطرس
أشارت اللجنة العليا للأخوّة الإنسانيّة (التي وُجدت لتطبيق الأهداف التي تضمّها الوثيقة الموقّعة في أبو ظبي) إلى أهمية زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، خاصّة اللقاء بين الأديان الذي جرى في أور مع ممثّلين عن مختلف التقاليد الدينيّة، كما أشار إليه موقع “فاتيكان نيوز” وكتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي.
وعن قيمة مرحلتَي توقّف البابا في النجف وفي أور، قالت اللجنة: “إنّها خطوة جديدة إلى الأمام ضمن الحوار مع العالم المُسلم”.
وأشار البيان الصادر عن اللجنة إلى أنّ “اللقاء بين الأديان على خطى إبراهيم أعاد إطلاق قِيم الأخوّة الإنسانيّة. والأمر يحمل الكثير من المعاني إلى درجة أنّه انتهى بصلاة أولاد إبراهيم، بعد زيارة ودّية إلى آية الله العظمى السيّد علي الحسيني السيستاني في مكان إقامته في مدينة النجف المقدّسة. وإطلاق الحوار مع مرجع الشيعة العراقيّين يطبع مرحلة جديدة في الطريق مع العالم المُسلم، حوار ابتدأ به البابا فرنسيس إلى جانب السنّة مع إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب”.
وأكّد الكاردينال ميغيل أنخل أيوسو غويكسوت أنّ “البابا فرنسيس يريد تعزيز الحوار الثقافي مع ثقافة التقاء وتضمين كي تتمتّع مجتمعاتنا بالسلام في حياتها بغضّ النظر عن العِرق أو الثقافة أو الدين”.
هذا الخبر نشر على موقع زينيت، لقراءة المزيد اضغط هنا.