الإستقامة والسّلامة، الدرس السّادس عشر من دروس الحكمة لقداسة البابا تواضروس الثاني

هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في إجتماع الأربعاء 15 كانون الأوّل/ ديسمبر 2021، من المقرّ البابوي بالقاهرة، مصر.

وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبيّ.

وإستكمل قداسة البابا تواضروس الثاني سلسلة تأملاته في مزمور ٣٧، حيث تناول الآية ٣٧ "لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ، فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ"، وأشار إلى أن الإنسان الحكيم هو شخص مستقيم، وفي هذا السياق تحدث قداسة البابا عن ثلاثة أبعاد في هذه الآية:

١- بُعد سماوي: "لاَحِظِ الْكَامِلَ" : فالكامل يضع عينه على ربنا دائمًا.

٢- بُعد داخلي: "انْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ" : وهي الاستقامة مع النفس.

٣- بُعد خارجي: "الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ" : أن يصنع السلامة مع الآخرين.

كما أشار إلى ثلاثة عوامل تعيق استقامة الإنسان:

أ- التطرف، بصفة عامة في الكلام أو السلوك أو الفكر.

ب- الكبرياء، "قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ".

ج- الرياء، "هذَا الشَّعْبَ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي" (اش ٢٩ : ١٣) …

هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدّث الرسمي بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

الكلمة الخامسة من لقاء إجتماع الشّباب وأبونا المطران في القاهرة

Next
Next

غبطة البطريرك يوحنا العاشر يلتقي أمين عام مجلس الكنائس العالميّ الأب يوان ساوكا