مكتب التعليم المسيحيّ ينظّم رياضة روحيّة للمعلّمين المسيحيّين في المدارس الكاثوليكيّة
بقلم: مريانا قنزوعة/ مكتب التعليم المسيحيّ
بيت جالا - دعا مكتب التعليم المسيحي التابع لبطريركيّة القدس للّاتين، المعلّمين والمعلّمات المسيحيّين في المدارس الكاثوليكية إلى رياضة روحية بمناسبة بداية زمن المجيء، وذلك يوم الجمعة ٢٦ تشرين الثّاني/ نوفمبر ٢٠٢١، في المعهد الإكليريكيّ البطريركيّ في بيت جالا حيث شارك حوالي ٢٠٠ معلم ومعلمة من مختلف المناطق.
وقد شاركت المدارس التالية من منطقة رام اللّه: الكلية الأهلية رام اللّه، اللاتين بيرزيت، اللاتين جفنا، اللاتين عابود، اللاتين الطيبة، اللاتين عين عريك، راهبات مار يوسف نابلس، راهبات مار يوسف رام اللّه. ومن منطقة بيت لحم شاركت المدارس التالية: اللاتين بيت ساحور، اللاتين بيت جالا، مدرسة افتح بولص السادس، مدرسة لورا فيكونيا-راهبات السالزيان كريمزان٬ راهبات مار يوسف بيت لحم، روضة الفرنسيسكان، مدرسة الفرير بيت لحم، ومن منطقة القدس واريحا: مدرسة تراسنطا اريحا، مدرسة الشميدت القدس، مدرسة مار يوسف القدس، ومدرسة الفرير القدس٬ ومدرسة الوردية بيت حنينا. وكان موضوع الرياضة القديس يوسف، بما أن هذه السنة كرست لاسمه، وهو مناسب للاستعداد لعيد الميلاد في زمن المجيء.
بدأ الأب برنارد بوجي، رئيس المعهد الاكليريكي، بكلمة ترحبية باسم المكتب والمعهد الاكليريكي لجميع المعلمين والمعلمات ومدراء المدارس. وبعدها، بدأت السيدة نادين بيطار أبو سحلية والآنسة مريانا قنزوعة بكسر الجليد، فوضعتا بعض فضائل القديس يوسف على لوحات، وطلبتا من المشاركين في كل مجموعة أن يختاروا الفضيلة التي تمثلهم ويتحدثوا عنها مع الأشخاص الموجودين في نفس المجموعة. أما هذه الفضائل فكانت: الصمت، الصبر، الحنان، الحكمة، نقاوة القلب، العمل، الصدق، الأمانة، العطاء، الإخلاص، التضحية، التواضع، البرّ وغيرها.
بدأ اللقاء الروحي مع الأب برنارد بوجي الذي قدّم تأملا حول "يوسف: الصمت قبل مجيء الكلمة والحلم الذي يتحقق"، وقد أخذ النص من العهد القديم من سفر التكوين ٣٧: ١-٣٦ و تكوين٤١: ١-٣٢ وقارنه بنصوص من العهد الجديد، انجيل القديس متى ١: ٢٠ و ٢: ٢٢ ولوقا: ٢: ١-٢٠ . لقد ربط الأب برنارد بين القديس يوسف ويوسف ابن يعقوب، من ناحية الفقر والحلم والصمت وبين صفات القديس مار يوسف، الذي كان صامتا وبارا ومضحيا وعاملا، وربط هذه الصفات بكل واحد منا، لأنها تساعدنا في ظروف حياتنا اليومية.
أمّا القسم الثّاني من اللّقاء، فكان نصف ساعة سجود للقربان الأقدس، ترأسها الأب خالد قموه، تخللها بعض التأملات حول الكلمة وجسد يسوع الحاضر معنا، ومغارة الميلاد التي كانت أول بيت للقربان الأقدس. وفي نفس الوقت، كان يوجد اعترافات (الأب برنارد بوجي والأب بشار فواضلة)، وبعدها احتفل سيادة المطران وليم شوملي بالقداس الإلهي، والأب جاك عابد والأب خالد قموه. ركز المطران شوملي في عظته على إبراهيم الذي كان يؤمن باللّه ويثق به وحتى قدّم ابنه له، لأنه يثق بالله ويؤمن أن لا شيء يعجزه. ونحن اليوم، نذكر القديس يوسف خطيب مريم الذي ظهر له الملاك وبشره. لم يفهم كلام الملاك، لكنه آمن بكلام الله، فقبل ان يأخذ مريم خطيبة له. ربط المطران كل ذلك بحياتنا اليومية التي نواجه فيها صعوبات كثيرة …
هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة اللّاتينيّة، القدس. لقراءة المزيد إضغط هنا.