بيان إجتماع المطارنة الموارنة الشّهريّ في بكركي

نهار الأربعاء 3 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021، عقد سيادة المطارنة الموارنة إجتماعهم الشّهريّ في الصرح البطريركيّ في بكركي، لبنان، برئاسة غبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسيّة ووطنيّة. وفي ختام الإجتماع أصدروا البيان التالي:

1ً- يهنّئ الآباء الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة الشقيقة على انتخاب "أبيها ورأسها" الجديد غبطة البطريرك رافائيل بطرس ميناسيان. ويتمنّون له النجاح في خدمته الرسوليّة على كرسي بيت كيليكية. ويسألون الله أن يعضده بنعمته ليحقّق أمنيات قلبه.

2ً- يبدي الآباء استياءهم وحزنهم البالغَين أمام الأحداث المفاجئة والمُستغرَبة التي كانت منطقة عين الرمانة – الطيونة مسرحًا لها. ويتقدّمون بالتعازي من أهالي الضحايا والتمني بالشفاء العاجل للجرخى، ويُؤكِّدون على أن خلاص البلاد الوحيد يكمن في تعزيز حضور الدولة الأمني والإجتماعي، وعملها على إحقاق الحقوق وسيادة العدالة، من خلال تحرير القضاء من التسييس والتطييف، وإطلاق يده في التحقيقات العائدة إلى تفجير مرفأ بيروت من جهة، وتلك العائدة إلى الأحداث المُشار إليها، من جهة أخرى، بعيدًا عن فوضى الإتهامات الشعبوية والإتهامات المُقابِلة لها، وعن امتهان الكرامات وتركيب الملفات في حق الذين يُستدعَون أو يُساقون إلى التحقيق.

3ً- يُشدِّد الآباء على أن ظروف البلاد المأساوية كانت تقتضي أن تتشكّل حكومةٌ في منأى عن التسييس، مهمتها الأساسية استجابة الشروط الدولية الموضوعة لمُساعَدة لبنان، ولا سيما البدء بتنفيذ الإصلاحات على كلّ صعيد. إنه من المُعيب حقًا تحوُّل التماسُك الوزاري تعطيلاً للسلطة الإجرائية وزيادةً في شلل البلاد ونزيفها. وإن أبسط موجبات المسؤولية الوطنية الترفُّع عن الخلافات السياسية والإقبال على العمل الدؤوب تنفيذًا للبيان الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه …

هذا البيان نُشر على صفحة البطريركيّة الأنطاكيّة السريانيّة المارونيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البابا ثيوذوروس الثاني يفتتح "المركز البطريركيّ للدراسات والحوار" في دير مار جرجس البطريركي

Next
Next

رسالة قداسة البابا فرنسيس إلى المشاركين