الطمأنينة، الدرس ١٢ من دروس الحكمة لقداسة البابا تواضروس الثاني

هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

ألقى قداسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعيّة في إجتماع الأربعاء 17 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021. وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلاميّ للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبيّ.

وإستكمل قداسة البابا تواضروس الثاني سلسلة تأمّلاته في مزمور ٣٧ حيث تناول الآيتين ٢٥ و ٢٦ وهما "كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ، وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ".

مشيرًا إلى أنّ الإنسان الحكيم دائمًا يحيا في إطمئنان، والطمأنينة هي الرضا. لافتًا إلى أنّ هاتين الآيتين هما خبرة اجتازها داود النبي في حياته.

وتحدّث قداسة البابا تواضروس الثاني في ثلاثة مبادئ هامة لحياة الطمأنينة، هي:

١- الثقة بأن كل الأشياء تعمل معًا للخير: وهو ما حدث مع داود النبي، راعوث الموآبية، يوسف الصديق، بولس الرسول، مار مرقس كاوز مصر.

٢- الشّكر: لكي تكون مطمئنًا قدم شكرًا متواصلًا، ورتِل في داخلك السبعة عطايا الّتي يعطيها الله لنا (لأنك سترتنا وأعنتنا وحفظتنا، إلى آخره..)

٣- الأمانة في كل شئ: في كلامك ووعودك ومعاملاتك، وفي القليل الذي في يدك، وأمانتك في القليل ستُبارَك وسيعطيك الله أكثر وأكثر …

هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدّث الرسمي بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

عظة غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي في أحد بشارة العذراء ويوم الشّبيبة العالميّ

Next
Next

لقاء القدّيس فرنسيس مع سلطان مصر الملك الكامل يتحوّل إلى أوبرا