غبطة البطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرون يصل إلى لبنان وسط إنتظارات وتطلّعات لمسيرته الجديدة
تيلي لوميار/ نورسات
بعد إنتخابه بطريركًا على كرسيّ كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وصل غبطة الكاثوليكوس البطريرك رافائيل ميناسيان إلى لبنان حاملاً بقلبه ووجدانه هموم أبناء الكنيسة وشجونهم أينما كانوا في بلاد الوطن والإنتشار.
عند وصوله، قدّمت له فرقة كشّافة مار مسروب تحيّة الشّرف وسط قرع أجراس كنيسة البشارة، في مقرّ البطريركيّة- الجعيتاوي، لبنان.
وكان في إستقباله سيادة مطران حلب للأرمن الكاثوليك بطرس مراياتي، والمعاون البطريركيّ في بطريركيّة الأرمن الكاثوليك سيادة المطران جورج أسادوريان، وعدد من نوّاب وفاعليّات الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة وحشد كبير من الآباء الكهنة.
بعد الإستقبال، ألبس سيادة المطران بطرس مراياتي الكاثوليكوس ميناسيان ثياب البطريرك، ودخل الجميع إلى الكنيسة ورفعوا صلاة البطريرك الجديد وسط إنشاد التّراتيل.
بعد الصّلاة، تقبّل ميناسيان التّهاني من أبناء الكنيسة وسط أجواء من الأمل والرّجاء.
وفي حديث إعلاميّ لتيلي لوميار- نورسات، أوضح غبطة البطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرون أنّ "الكنيسة هي دائمًا في حالة تجدّد من أجل شعبها وأبنائها، وبالنّسبة لمهامي الجديدة كبطريرك، أعتبرها مسؤوليّة جديدة تحثّنا على الخدمة المتواصلة وبذل الذّات من أجل أبنائنا" …
هذا الخبر نُشر على موقع تيلي لوميار/ نورسات، لقراءة المزيد إضغط هنا.