الكنيسة في مواجهة فيروس كورونا
استعدادًا لعودة العمل .. إجراءات إحترازيّة للكنائس المصريّة لمواجهة كوفيد-19
بدأت الكنائس المصرية الثلاث استعداداتها، للعودة بعد قرار الحكومة المرتقب في شهر يونيو المقبل، بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية لعودة دور العبادة منتصف يونيو.
وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: ليس هناك جديد حتى الآن، ولم يتم تحديد اجتماعات للجنة الدائمة للمجمع المقدس بشأن عودة فتح الكنائس.
وأضاف القس بولس حليم، لمصراوي، أن جميع الكنائس ستكون مستعدة حال اتخاذ قرار عودة الصلوات، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا.
من جانبه، أكد الأنبا باخوم، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن الكنيسة تنتظر قرار رئيس الوزراء بعودة الكنائس، حتى تعلن عن الإجراءات التي ستتخذها مع فتح الكنائس.
وأضاف الأنبا باخوم لمصراوي: "من المؤكد أن الإجراءات ستتضمن ارتداء الكمامات وتعقيم المكان في كل مناسبة وعدم تواجد أكثر من شخصين في مسافة متر ونصف."
وقال إن التناول شأن كنسي وهو حتى الآن مستمر بنفس شكله المعهود لكن الأمور الداخلية سنستقر عليها بعد قرار رئيس الوزراء.
وأعلن يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية، أن الطائفة الإنجيلية تدرس الآن كل السيناريوهات المحتملة لعودة فتح الكنائس، وتستعد بأقصى الاستعدادات الخاصة بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، مع الالتزام بكافة التعليمات التي حددها رئيس الطائفة الدكتور القس أندريه زكي.
وقال إدوارد، لمصراوي، إن كل القيادات الكنسية في انتظار قرارات الحكومة، والكل ملتزم بالإجراءات الوقائية فور عودة الصلاة وفي كل الأحوال سيكون هناك التزام بكل المعايير التي سيتم وضعها لضمان كل سبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
المصدر: الأقباط اليوم
t.ly/golj