الكنيسة في مواجهة فيروس كورونا
بيان صادر عن أمانة سرّ بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة، بخصوص القداديس والرتب الكنسيّة لمناسبة أحد الشعانين وأسبوع الآلام وعيد القيامة
عملاً بتوجيهات غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلّي الطوبى، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وبسبب الأوضاع الراهنة جراء انتشار وباء كورونا، يقتصر حضور القداديس والرتب والاحتفالات الكنسية لمناسبة أحد الشعانين وأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيدة لهذا العام، على حضور الإكليروس في الكنيسة فقط، أمّا المؤمنون فيُطلَب منهم ملازمة منازلهم والمشاركة الروحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلالالصلاة ومتابعة القداديس والرتب والأناشيد قدر الإمكان، محافظين على التقوى والخشوع، مع التقيّد بالتوجيهات والتعليمات الواردة في الرسالة التي أصدرها غبطته في 2020/4/1 بهذا الخصوص.
سيحتفل غبطته بكلّ الرتب الكنسية في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت، وذلك بمشاركة المقيمين في البطريركية. وستُنقَل هذه الرتب مباشرةً عبر الصفحة الرسمية للبطريركية على موقع الفايسبوك: Syriac Catholic Patriarchate، وفقاً للجدول التالي:
الأحد 5 نيسان:الساعة 11 صباحاً: قداس أحد الشعانين ورتبة تبريك الأغصان
يشارك المؤمنون روحياً بإضاءة شمعة في منازلهم، رمزاً للإشتراك في استقبال المسيح الملك في دخوله إلى أورشليم
الساعة السادسة مساءً: رتبة النهيرة (الوصول إلى الميناء)
الإثنين والثلاثاء والأربعاء 6 و7 و8 نيسان:الساعة 11 صباحاً: القداس الإلهي
الخميس 9 نيسان:الساعة السادسة مساءً: قداس خميس الفصح والبركة بالقربان المقدس
يشارك المؤمنون روحياً بالسجود وإضاءة شمعة في منازلهم، رمزاً لحضور المسيح في سرّ القربان وسط العائلة
الجمعة 10 نيسان:الساعة السادسة مساءً: رتبة السجدة للصليب ودفن المصلوب
يشارك المؤمنون روحياً بوضع الصليب وأمامه شمعة مضاءة في منازلهم، رمزاً للسجود للرب يسوع المعلَّق على الصليب
السبت 11 نيسان:الساعة 11 صباحاً: قداس سبت النور ورتبة المسامحة
الأحد 12 نيسان:الساعة 11 صباحاً: قداس عيد القيامة المجيدة ورتبة السلام
يشارك المؤمنون روحياً بقراءة نص إنجيل القيامة، وبإضاءة شمعة في منازلهم، رمزاً للمسيح القائم من الموت
من الإثنين 13 نيسان حتّى السبت 18 نيسان: الساعة 11 صباحاً: القداس الإلهي
الأحد 19 نيسان:الساعة 11 صباحاً: قداس الأحد الجديد
ونظراً للظروف الراهنة، يعتذر غبطته عن الاستقبالات وتقبُّل التهاني بالعيد، سائلاً الرب يسوع القائم من بين الأموات أن يتحنّن على العالم بالقضاء على هذا الوباء والحدّ من انتشاره بأسرع وقت ممكن، وشفاء المصابين به، وراحة الراقدين، ومؤازرة الأطبّاء والممرّضين والممرّضات ومساعديهم، وإلهام الباحثين والأطبّاء لإيجاد الدواء الشافي.
"المسيح قام، حقّاً قام"
أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية
المصدر: بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية
https://bit.ly/348dSPm