أخبار مجلس كنائس الشرق الأوسط
في الذكرى الـ109 للإبادة الأرمنيّة
فيديو - لقاء خاصّ مع غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان:
"نشهد في المبادئ الّتي نعيشها في مجتمعاتنا نوعًا من الإبادة أو الإجرام على القيم الروحيّة والإنسانيّة والبشريّة"
109 أعوام مرّت على الإبادة الأرمنيّة والأرمنيّون لم تندمل جراحهم بعد. إنّها مجزرة ومأساة ارتُكبت بحقّ شعب لطالما سعى وجاهد من أجل البقاء على الحياة وإحقاق الحقّ والعدالة... لكن هل من آذان صاغية إلى كلّ هذه الآلام؟ الوجع كبير والمجتمع الدولي لا يحرّك ساكنًا، لكنّ الأكيد أنّ الذكرى ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الأرمني إلى الأبد وأنّ العدالة السماويّة ستُكشف وتتحقّق "لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدْلَ. الْمُسْتَقِيمُ يُبْصِرُ وَجْهَهُ" (مز 11: 7).
إحياءً لذكرى الإبادة الأرمنيّة، لمناسبة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وببركة وحضور غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، نظّم مجلس كنائس الشرق الأوسط محاضرة حول الإبادة الأرمنيّة تحت عنوان "من أجل إبقاء الذاكرة الحيّة"، ألقاها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس. وذلك يوم الاثنين 22 نيسان/ أبريل 2024، في مسرح بطريركيّة الأرمن الكاثوليك، في الجعيتاوي – لبنان.
في هذا الإطار، كان لفريق دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط لقاءً خاصًّا مع غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان حيث تحدّث فيه عن تطلّعاته بشأن القضيّة الأرمنيّة مؤكّدًا على ضرورة ترسيخ القيم الروحيّة والإنسانيّة.
فيديو يضيء على المحاضرة الّتي نظّمها مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى الـ109 للإبادة الأرمنيّة
“من أجل الذاكرة حية”
يقدّم الفيديو لمحة عن المحاضرة الّتي عقدها مجلس كنائس الشرق الأوسط حول الإبادة الأرمنيّة تحت عنوان "من أجل إبقاء الذاكرة حية"، إحياءً للذكرى الـ109 للإبادة الأرمنيّة، لمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه، وببركة وحضور غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة.
ألقى المحاضرة الّتي تضمّنت أيضًا كلمة لغبطة البطريرك ميناسيان، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، وذلك يوم الاثنين 22 نيسان/ أبريل 2024، في مسرح بطريركيّة الأرمن الكاثوليك في الجعيتاوي، لبنان.
تحت رعاية غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان
بمناسبة الذكرى الـ109 للإبادة الأرمنية
ومن ضمن انشطة السنة الخمسين لتأسيسه
مجلس كنائس الشرق الأوسط ينظّم محاضرة حول الإبادة الأرمنيّة
"من أجل إبقاء الذاكرة حية"، يلقيها الأمين العام د. ميشال عبس
بمناسبة الذكرى ال109 للإبادة الأرمنية، وضمن فعاليّات السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وببركة وحضور غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط محاضرة بعنوان "من أجل إبقاء الذاكرة حية"، حول الإبادة الأرمنيّة، قدّمها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس. وذلك يوم الاثنين 22 نيسان/ أبريل 2024، في مسرح بطريركيّة الأرمن الكاثوليك في الجعيتاوي، لبنان.
شارك في المحاضرة الّتي يمكنكم مشاهدتها عبر الضغط هنا، قداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ممثّلًا بالأب سركيس ابراهاميان، غبطة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ممثّلًا بسيادة المونسنيور أنطونيو واكيم، ممثّلين عن مختلف العائلات الكنسيّة، جمع من السادة المطارنة والقسس والآباء الكهنة، أخوات راهبات من مستشفى اللّبناني الجعيتاوي، طلّاب إكليريكيّين، رئيس الرابطة السريانيّة في لبنان الأستاذ حبيب أفرام، فاعليّات قانونيّة واجتماعيّة، ضيوف، وسائل إعلام، وأسرة مجلس كنائس الشرق الأوسط. كان اللّقاء من تقديم الإعلاميّة ليا عادل معماري.
في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب
المطران بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم
بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط
تمر السنة الحادية عشرة، ومطراني حلب، العزيزين على كنيستَيهما وعلى قلوب رعاياهم وكلّ من عرفهما، ما زالا مجهولي المصير.
ماذا يسعنا ان نقول للعالم الصامت والمتجاهل لهذه المأساة؟ هل نرفع الصوت عاليا ونحن نعلم انه أصم؟ هل نخاطب ضميره ونحن نعلم انه قد فقد كل مشاعر الرحمة؟ هل نتوجه الى مؤسساته ونحن نعلم انها ليست ذات جدوى؟ ينطبق على العالم اليوم القول "لكان أجاب لو ناديتَ حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي".
مجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في معرض للمهن في جامعة القدّيس يوسف - بيروت
بهدف مساعدة الطلّاب في الإطّلاع على سوق العمل، نظّمت جامعة القدّيس يوسف في بيروت معرضًا للمهن، شارك فيه مجلس كنائس الشرق الأوسط ومؤسّسات مختلفة، وذلك يوم الخميس 18 نيسان/ أبريل 2024، في حرم كليّة العلوم الإنسانيّة في الجامعة – المتحف، بيروت.
شكّل المؤتمر مساحة للطلّاب كي يتعرّفوا فيها على مختلف أنواع المؤسّسات والمنظّمات وكذلك على عملها ومهامها حيث تمكّنوا من البحث عن فرص عمل قد تناسب اختصاصاتهم ومستقبلهم المهني.
خلال المعرض، قدّم كلّ من مسؤولة الموارد الإنسانيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط رولا صليبا، ومسؤول الإعلام والتواصل في مجلس كنائس الشرق الأوسط ايليا نصرالله، إلى الطلّاب لمحة عن عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط والبرامج الّتي ينفّذها على مختلف الصّعد المسكونيّة واللّاهوتيّة والإنسانيّة، إضافةً إلى الأنشطة الّتي يقوم بها لمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه.
كما كان لقاء مع البروفسور الأب سليم دكّاش، رئيس جامعة القدّيس يوسف، حيث زار منصّة مجلس كنائس الشرق الأوسط في المعرض واطّلع على مستجدّاته، مشيدًا بالمهام الّتي ينجزها.
المجاعة في لبنان خلال الحرب العالميّة الأولى (1914 - 1918) دراسة في الأصول والمصادر الأوّليّة
مؤتمر من تنظيم قسم التاريخ في كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللّبنانيّة والجمعيّة التاريخيّة اللّبنانيّة
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس يحضر إحدى جلساته
عقد قسم التاريخ في كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللّبنانيّة (الفرع الثاني) والجمعيّة التاريخيّة اللّبنانيّة المؤتمر السنويّ "المجاعة في لبنان خلال الحرب العالميّة الأولى (1914 - 1918) دراسة في الأصول والمصادر الأوّليّة". وذلك يومي الثلاثاء 16 والأربعاء 17 نيسان/ أبريل 2024، في قاعة د. يوسف فرحات - كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة - الجامعة اللّبنانيّة - الفنار.
حضر المؤتمر عمداء وأساتذة من الجامعة اللّبنانيّة وجامعات أخرى، كتّاب ومثقّفين، شخصيّات دينيّة وسياسيّة واجتماعيّة، وضيوف. وكذلك حضر الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس إحدى جلساته.
خلال المناقشة، قدّم الأمين العام د. عبس مداخلة أثنى فيها على المؤتمر وأهميّة موضوعه، وأبلغ الحاضرين والمشاركين أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط يصنّف المجاعة في لبنان في باب حروب الإبادة والتطهير العرقي. كما أعلمهم أنّ مجلس كنائس الشرق الأوسط ينظّم سلسلة ندوات عن مجازر وحروب الإبادة في المنطقة، بما فيها الأحداث الّتي أصابت الأرمن والسريان والأكراد والعلويّين واليزيديّين. هذا ودعا د. عبس قسم التاريخ في الجامعة اللّبنانيّة والجمعيّة التاريخيّة اللّبنانيّة إلى التعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط في هذا المجال.
تواريخ مؤلمة
د. ميشال أ. عبس
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
الأسبوع القادم يشمل مناسبتين مؤلمتين في حياتنا في المشرق، رغم التفاوت بينها في التاريخ والحجم.
المناسبة الأولى، التي تقع في 22 من نيسان/ابريل، هي ذكرى خطف مطراني حلب، المطران بولس يازجي والمطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم، الذين خطفا في منطقة المنصورة غربي حلب، أثناء عودتهما من الحدود التركية، ولم يُعرف عنهما شيء منذ ذلك اليوم، وقد مضى على خطفهما احدى عشرة سنة.
اما المناسبة الثانية، التي تقع في 24 من نيسان/ابريل، فهي بداية المجازر بحق الشعب الأرمني، والتي وقعت في شمال المشرق الانطاكي، كيليكيا، كما في سائر مناطق الاناضول، والتي قضت بشكل شبه تام على الوجود الأرمني في تلك المناطق، وقد مضى على هذه المجازر احد عشرة عقداً.
إطلاق كتاب "الوطن – تعاون الأرمن في الشتات – مسار عمل لمدّة 10 أعوام"
للبروفسورة هرانوش هاغوبيان
مجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في الحفل
عُقد يوم الاثنين 15 نيسان/ أبريل 2024، حفل إطلاق كتاب "الوطن – تعاون الأرمن في الشتات – مسار عمل لمدّة 10 أعوام" للبروفسورة هرانوش هاغوبيان، وهي وزيرة سابقة للمغتربين في أرمينيا بين عامي 2008 و2018، وذلك في قاعة Punig التابعة لجريدة Aztag NewsPaper في مركز Shaghzoyan في برج حمّود – لبنان.
شارك في الندوة حضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، سيادة المطران شاهي بانوسيان، مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان، السيّدة سيتا هاديشيان، الأمينة العامة المشاركة ومسؤولة العلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والّتي كانت المتحدّثة الرئيسة في الندوة، وكذلك ممثّلين عن مختلف الطوائف الأرمنيّة، ممثّليت عن العديد من الجمعيّات، وشخصيّات رسميّة واجتماعيّة وسياسيّة.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعوكم إلى ندوته الشّهريّة الجديدة عن بُعد
"الحروب والخطف والتغييب وسُبل جبر الضرر"
الخميس 25 نيسان/ أبريل 2024 – 7 مساءً بتوقيت بيروت
في ذكرى خطف مطراني حلب، المطران بولس يازجي والمطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم، وتخليدًا لـ"اليوم المسكوني للمخطوفين والمُغَيّبين قسرًا" الّذي كان مجلس كنائس الشرق الأوسط قد أطلقه وعيّنه في 22 نيسان/ أبريل من كلّ سنة، يدعوكم المجلس للمشاركة في ندوته الشّهريّة عن بُعد بعنوان "الحروب والخطف والتغييب وسُبل جبر الضرر"، يوم الخميس 25 نيسان/ أبريل 2024، الساعة 7 مساءً بتوقيت بيروت.
يمكنكم المشاركة في الندوة عبر رابط تطبيق "زوم" التالي https://www.tinyurl.com/2wbyvvyr، ومباشرة على صفحة مجلس كنائس الشرق الأوسط على موقع فيسبوك.
إجتماع عن بُعد بين الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس وممثّلة المنظّمة العالميّة "آكت اللّاينس" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيّدة راشيل لوس
في إطار تعزيز العلاقات المسكونيّة بين مجلس كنائس الشرق الأوسط وشركائه، عقد الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس اجتماعًا عن بُعد مع ممثّلة المنظّمة العالميّة "آكت اللّاينس" ACT Alliance في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيّدة راشيل لوس، يوم الثلاثاء 16 نيسان/ أبريل 2024.
خلال الإجتماع بحث د. عبس والسيّدة لوس في سُبل تعزيز التعاون بين الطرفين إضافةً إلى مستقبل المشاريع المشتركة في الشرق الأوسط لا سيّما في الأردن ومصر، وكذلك البرامج المُخطّط تنفيذها في لبنان وسوريا وفلسطين.
كما تطرّق د. عبس والسيّدة لوس إلى مواضيع أخرى مختلفة خصوصًا إنشاء هيئة لـACT Alliance في مصر، وقد دعت السيّدة لوس د. عبس إلى حضور جتماع هيئة ACT للشرق الأوسط الّذي سيعقد قريبًا في عمان.
فيديو - مقابلة خاصّة مع الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القسّ البروفسور د. جيري بيلاي
ضمن فعاليّات السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، زار الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القسّ البروفسور د. جيري بيلاي، لبنان، في شهر آذار/ مارس الفائت، تضامنًا مع اللّبنانيّين والمشرقيّين وسط الظروف الأمنيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة والصحيّة الصعبة الّتي تشهدها المنطقة، وكذلك من أجل الصلاة مع العائلات الكنسيّة والإستماع إلى تحدّياتهم وتطلّعاتهم.
في إطار هذه الزيارة، أجرى فريق دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط مقابلة خاصّة مع القسّ د. بيلاي حيث يمكنكم قراءة نصّها باللّغة الإنكليزيّة عبر الضغط هنا.
تأجيل الدورة التدريبيّة حول استجابة الكنيسة في زمن الكوارث
نظرًا للظّروف الطائرة، يعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط عن تأجيل الدورة التدريبيّة الّتي كان المجلس، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، سينفّذها بالتعاون مع منظّمة TearFund، حول استجابة الكنيسة في زمن الكوارث، خلال الشهر الجاري في لبنان، إلى تاريخ يُحدّد لاحقًا.
علمًا أنّ الدورة تهدف إلى تمكين المشاركين وتطوير قدراتهم من أجل دعمهم وتزيودهم بالمهارات الأساسيّة الّتي تساعدهم بدورهم على تدريب العاملين في رعاياهم. وهذا ما يخوّلهم بالتّالي جميعًا على مساعدة الكنيسة في تضميد جراح الأكثر تضرّرًا في زمن الكوارث وذلك على مختلف الصّعد الإنسانيّة والإجتماعيّة والصحيّة والنفسيّة.
لبنان، السلم الأهلي الهش...وضرورة التحصين
لقد أظهرت الاحداث التي جرت في لبنان، خلال الأيام القليلة الماضية، كم ان السلم الأهلي هش في بلادنا، وكم ان أي نوع من الحوادث يمكن ان ينعكس سلبا بشكر كبير على المجتمع والشعب في لبنان.
ما حصل كان خطيراً وموجعاً طبعاً. خطف انسان في منطقته وسلبه سيارته والذهاب به الى خارج الحدود، ثم العثور عليه مقتولا، ليس بالامر السهل ولا الامر الذي يمكن اعتباره حادثة عابرة في يوميات اللبنانيين، خصوصا ان هذا الانسان، الذي هناك اجماع حول سمعته الطيبة، هو في موقعين أساسيين: هو اولاً، مدير المعلوماتية في احدى اكبر المصارف في لبنان، وهو ثانيا، منسق حزبي، في حزب وازن، في منطقة تعتبر قلب جبل لبنان.
وتحركت ماكينات الشائعات، تغذيها مخيلة خصبة عند اللبنانيين، وحالة ابلسة متبادلة بين المجموعات التي تكون هذا المجتمع الغني على شتى الصعد، الفنية والثقافية والفكرية والتقنية. تناقض واضح بين الكفاءات العالية التي يتمتع بها اللبنانيون، ووقوعهم السهل في فخ رمي التهم على بعضهم البعض وتسعير خطاب الكراهية.
لمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه
يدعوكم مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى محاضرة عن الإبادة الأرمنيّة
تحت رعاية غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان
"من أجل إبقاء الذاكرة حية"، يلقيها الأمين العام د. ميشال عبس
الاثنين 22 نيسان/ أبريل 2024
ضمن فعاليّات السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وتحت رعاية غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، يدعوكم المجلس إلى محاضرة عن الأبادة الأرمنيّة بعنوان "من أجل إبقاء الذاكرة حية"، يلقيها أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال. وذلك يوم الاثنين 22 نيسان/ أبريل 2024، عند الساعة السابعة مساءً، في بطريركيّة الأرمن الكاثوليك في الجعيتاوي، لبنان.
مجلس كنائس الشرق الأوسط ينظّم دورة حول استجابة الكنيسة في زمن الكوارث
ما هي أهدافها؟
مع تفاقم الأزمات الأمنيّة والمعيشيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة والصحيّة في الشرق الأوسط والعالم وسط ارتفاع حدّة تداعيات الصراعات والحروب الدائرة في مختلف أنحاء الأرض، بات الإنسان يعيش أمام مستقبل مجهول، يتخبّط بالتحدّيات والضغوط اليوميّة علّه يتمكّن من إيجاد كرامة سُلبت منه، لكن هل من آذان صاغية إلى وجعه؟ في الحقيقة بات الإنسان يعيش في واقع مرير قد يدقّ جرس الإنذار!
وفي ظلّ غياب عمل الحكومات في مختلف الدول حول العالم لا سيّما في الشرق الأوسط، أصبحت الكنيسة الملجأ الآمن الوحيد لكُثر من المواطنين العاجزين عن تخطّي صعوبات حياتهم وتأمين مقوّمات عيشهم. وهذا ما يدلّ على أنّ العبئ أصبح كبيرًا على الكنيسة الّتي تسعى بكلّ إمكاناتها إلى مساعدة الناس على استعادة أملهم.
في هذا الإطار، ينظّم مجلس كنائس الشرق الأوسط، دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، بالتعاون مع منظّمة TearFund، دورة تدريبيّة حول استجابة الكنيسة في زمن الكوارث حيث ستُطبّق للمرّة الأولى في لبنان، وذلك لمجموعة من الإكليروس والعلمانيّين العاملين في الحقل الكنسي، بين 19 و21 نيسان/ أبريل 2024، في بيت عنيا – حريصا، لبنان.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يعيد الأمل إلى العائلات في الجنوب اللّبناني عبر توزيع 1656 علبة حليب للأطفال
أرخت الظّروف الأمنيّة الصّعبة في الجنوب اللّبناني بظلالها على المواطنين في المنطقة وأثقلت كاهلهم فباتوا يواجهون تحدّيات معيشيّة عدّة تربكهم وتحدّ من نشاطهم المعتاد خصوصًا وأنّ كُثر منهم نزحوا داخليًّا إلى مناطق أخرى أو حتّى إلى مراكز إيواء. وفي ظلّ كلّ هذه المستجدّات الإنسانيّة، يقع الأطفال ضحايا الظلم واللّاعدلة نتيجة الأزمات المختلفة الّتي تحيط بعائلاتهم.
لذا، يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط عمله الإغاثي الميداني في الجنوب اللّبناني من أجل بلسمة جراح الأكثر تضرّرًا من الأوضاع الإجتماعيّة والإقتصاديّة. من هنا، قامت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، مكتب لبنان، في المجلس، بتوزيع 1656 علبة حليب للأطفال ما بين السنة و3 سنوات في مراكز الإيواء الجماعيّة والمنازل في منطقتي صور والزهراني، حيث حصل كلّ طفل على علبتي حليب.
بدعوة من مشيخة العقل والمجلس المذهبي في لبنان
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس يشارك في إفطار رمضاني جامع
سماحة الشيخ الدكتور سامي أبي المنى: الحقُّ موجود والأملُ معقودٌ على أهل العقلِ والحكمةِ وعلى دُعاةِ السلام في كلِّ مكانٍ وزمان
بدعوة من مشيخة العقل والمجلس المذهبي في لبنان وبحضور سماحة شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، أُقيم إفطارٌ رمضانيٌّ جامع رسميّ وروحيّ، يوم الأربعاء 3 نيسان/ أبريل 2024، في دار طائفة الموحّدين الدروز في بيروت. وذلك بمشاركة شخصيّات سياسيّة ورسميّة واجتماعيّة، نوّاب ووزراء، رؤساء روحيّين من مختلف الطوائف، قضاة، شيوخ، آباء، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، وضيوف.
بين المهنة والكرامة
هل ابشع من العوز؟ هل اوجع من ان تمد يدك الى الغير طالبا ما يسد رمقك؟
ان الله قد خلق للإنسان عقلا وجسدا من اجل ان يكونا وسيلته للبقاء والتقدم، ولا يكون ذلك الا بالعلم والعمل. هاتين الكلمتين السحريتين قد حددتا مسار الإنسانية ورسمتا سبل نموها وفلاحها.
نحن في مجتمعات كانت السباقة الى اجتراح العلم والتقنيات التي أصبحت وسيلة العمل، منذ اختراع الابجدية والعجلة والكيمياء والجبر والهندسة، وتصدير كل هذه الإنجازات الى العالم.
مجتمعاتنا، التي يجمع العالم على تسميتها مهد الحضارة، تتعرض منذ قرون، ومنذ بضعة عقود بوتيرة اقسى، الى هجمات شرسة تدمر فيها البشر والحجر في محاولة عقوق لالغاء دورنا من التاريخ.
نحن نتعرض للافقار لأن القول "فقر تسد" هو المكمل لقول "فرق تسد"، لذلك تُدمر مرافقنا الاقتصادية، في المشرق الانطاكي، كما في سائر بلاد العُرب، وتُدك حضارتنا، وتُستهدف صروحنا العلمية، فتكون هجرة طاقاتنا النتيجة الحتمية لذلك، توخيا لاحلال شذاذ الافاق مكان أبناء شعبنا... وهذه اضغاث احلامهم.
الرد على الدمار يكون بالاعمار، وعلى الافقار يكون بالاكتفاء الذاتي، وانتم اليوم تُخَرّجون دفعة محترفين في وطن، قبل ان تتأمر عليه قوى الشر والظلام، كان الوحيد في العالم الذي لم يقع في مديونية التبعية، وكان في حال من الاكتفاء الذاتي الذي عز نظيره في زمننا الحالي.