يواجه السوريون صعوبات متزايدة في تغطية احتياجاتهم الصحيّة نتيجة لاستنزاف سبل العيش وارتفاع أسعار الأدويّة في سوريا، لا سيما مرضى السرطان الذين يعانون بشكل مستمر لتأمين نفقات العلاج مما يضطرهم في عديد من الحالات إلى وقف العلاج بشكل مؤقت او حتى نهائي!

هذا البرنامج يعلّم اللبنانيّات في منطقة عكّار مهارات الحصاد والقطاف وتحضير “المونة” من خضار وفاكهة  التي تميّز المطبخ اللبناني التراثي.

يؤمّن هذا البرنامج مساعدة مادّيّة لنحو ألف عائلة. وقد بدأ العمل بهذا البرنامج بعد استطلاع شمل 1300 عائلة من العائلات السورية والعراقيّة واللبنانيّة المحتاجة، وقد تمّ اختيارها بناء على عامل الفقر الشديد.

ينفّذ هذا البرنامج في منطقتَي الجنوب وجبل لبنان، ويستهدف اللبنانيّات من ذوات الدخل المحدود. كما يهدف إلى تغطية ظاهرة النقص في المهارات لديهن إستنادًا الى دراسات إستطلاعيّة علمية نفذّت في مختلف المناطق اللبنانيّة.

يستهدف هذا البرنامج الأولاد الذين حُرِموا من التعلّم في المدرسة أو تركوا المدرسة لسنوات عدّة نتيجة لظروف اللجوء القسري والحرب في سوريا.

يدعم هذا المشروع عددٌ كبير من المانحين بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، ويقدّم خدمات صحيّة أوّليّة وخدمات طبّيّة نفسيّة بأسعار مخفضّة للأكثر عوزًا في منطقة جبل لبنان.

يعتبر برنامج العناية المنزلية من مشاريع التدريب على المهارات الحياتيّة التي أفاد منها عدد كبير من اللبنانيين واللاجئين السوريين حتى الآن، ويلقى هذا البرنامج تجاوبًا كبيرًا نظرًا للطلب اللافت عليه في سوق العمل اليوم..

شارك وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط برئاسة الامينة العامة د. ثريا بشعلاني، وعضوية مدير دائرة المسكونية للإغاثة والتنمية سامر لحام، في المؤتمر الثالث للمنظمة الدوليّة “آكت أليانس” الذي يعقد في أبسالا في السويد. ضمّ المؤتمر الذي دعت اليه الأمانة العامّة للمنظمّة، وكنيسة السويد والدياكونيّة السويدية للإغاثة من 28 تشرين الاول لغاية الأول من تشرين الثاني، أكثر من 400 شخصًا يمثّلون جمعيات وكنائس من مختلف أنحاء العالم تحت شعار واحد: “نأمل في العمل. والإنسان أولًا”.

نفّذ مجلس كنائس الشرق الأوسط حملة نظافة في منطقة درعا في سوريا من ضمن فعاليات برنامجه الإغاثي والتنموي “الأجر مقابل العمل” Cash for Work Program.

في إطار سعي مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى معالجة تداعيات الأزمات والحروب والآثار النفسية على الأطفال وذلك من خلال برنامج دعم الأقساط المدرسية وتدريب المعلمين على استراتيجيات التعامل مع الصدمات