قداسة مار اغناطيوس افرام الثاني: واجبنا ككنائس أعضاء أن نقوي المجلس وندعمه ليؤدي رسالته ذات الأهمية الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط اليوم ومنها الى العالم

ختمت الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني زياراتها الى رؤوساء الكنائس في سوريا بزيارة قداسة مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأورثوذكسية في العالم في مقرّ البطريركية في دمشق، وكانت جولة على أعمال المجلس والمشاريع المسكونية واللاهوتية والإغاثية التي يقوم بها في مختلف مكاتبه في الشرق الأوسط، كما بحثت معه في جدول أعمال إجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس الذي يتسيضفه قداسته في مركز البطريركية في العطشانة في لبنان خلال شهر كانون الثاني المقبل بالإضافة الى شؤون تنظيمية أخرى للمجلس.

كما أطلعته على الخطوات التي أنجزت حتى الآن لإعادة إحياء رابطة كليات اللاهوت في الشرق الأوسط، والتحضيرات لاستقبال لقاء الشبيبة الذي ينظّم في لبنان برعاية المجلس، كنائس لبنان وجماعة TAIZĒ والذي سيضمّ أكثر من 1600 شاب وصبية من مختلف بلدان الشرق الأوسط.

 ثم عرض مدير مكتب المجلس في سوريا غسان شاهين تقريرًا مفصلًا حول المشاريع الإغاثية التي ينفذها المجلس في سوريا بالتعاون مع الهيئات الإغاثية للكنائس الأعضاء لا سيما هيئة مار أفرام البطريركية للتنمية. بعدها قدمت مديرة دائرة التواصل والإعلام أوغيت سلامه عرضًا للاستراتيجية الإعلامية التي يتبعها المجلس حاليًا لبناء الجسور بين المكاتب الإعلامية للكنائس والاعلام العربي والعالمي كما الإنتقال من إعلام الخبر الى إعلام الموقف.

من جهته بارك قداسته مار اغناطيوس افرام الثاني جهود المجلس وأكد على دعمه لرسالته في الظروف الراهنة وأثنى على مهمته التي تسهم في تثبيت الوجود المسيحي في الشرق في وجه كل التيارات التي تسعى الى إفراغ الشرق من مسيحييه وقال “الحصاد كثير والفعلة قليلون نصلّي الى رب الحصاد ليرسل فعلة الى كرمه، واجبنا ككنائس أعضاء أن نقوي المجلس وندعمه ليؤدي رسالته ذات الأهمية الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط اليوم ومنها الى العالم”.

وفي المناسبة قدمت بشعلاني درعًا تكريمية لقداسته وبدوره أهداها لوحة لصلاة الأبانا باللغة السريانية.

Previous
Previous

الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في جولة على رؤساء الكنائس في سوريا

Next
Next

غبطة البطريرك يوحنا العاشر اليازجي: تحدياتنا باتت وجوديّة في كل منطقة الشرق الأوسط فإما نكون أو لا نكون