جلسات توعية صحيّة ودعم نفسي لسيدات حوامل ومرضعات وسيدات في سن الإنجاب في سورية

تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.

تستمر دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، مكتب سورية، في العمل على زيادة الوعي لدى السيدات الحوامل والمرضعات حول أهميّة الرضاعة الطبيعية والطريقة الصحيحة في رعاية الأطفال الرضع، وذلك من خلال إقامة جلسات صحيّة ونفسيّة للأمهات الحوامل والمرضعات في ثلاث محافظات: دمشق وريفها وحلب ودرعا.

أضاءت هذه الجلسات على كلّ ما يتعلّق بالرضاعة الطبيعية والصعوبات التي تواجهها الأم في الرضاعة، إضافةً إلى توضيح لبعض المعتقدات الخاطئة، إلى جانب التغذية التكميلية للرضع وتغذية الأم، والنظام الغذائي عند إصابة الطفل بالمرض.

أمّا جلسات الدعم النفسي الاجتماعي، فقد عرّفت السيدات على أهمية الرعاية الذاتية، مهارات الدعم وبناء الثقة، فهم الأطفال وآرائهم ومشاعرهم، الخصائص النمائية من عمر 0-6 سنوات، والتواصل الفعّال مع الأطفال. 

تمّ خلال الجلسات أيضًا فحص محيط منتصف الذراع (المواك) للأمهات للتأكد من أنهنَّ لا يعانينَ من سوء التغذية، بالإضافة إلى متابعة الإختصاصية في هذا المجال للأمهات في جلسات إرشاد فردية قدّمت لهن النصائح وقامت بالإجابة على استفساراتهن بخصوص تغذية الطفل الرضيع والاعتناء به بالطريقة الصحيحة. وخلال الجلسة الفردية كانت الإختصاصية تقوم بفحص محيط منتصف الذراع (المواك) للأطفال.

في نهاية الدورة، تسلّمت كلّ من السيدات المشاركات، واللواتي بلغ عددهنّ 580 سيدة، حصتين صحيتين وحصتين للأم والطفل، تضمّنت المواد الصحية اللازمة للاعتناء بالنظافة الشخصية للأم والطفل.

في السياق ذاته، أقامت دائرة الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط أيضًا، جلسات توعية صحيّة ونفسيّة لسيدات في عمر الإنجاب من محافظة دمشق وريفها ومحافظتي حلب ودرعا.

بلغ عدد المشاركات في هذه الجلسات 1250 سيدة، واستمرت الجلسات لمدّة 6 أيام تضمّن البعض منها جلسات توعية صحية تعرّفت السيدات خلالها على الأمراض الأكثر شيوعًا، أسبابها وعلاجها وطرق الوقاية منها، مثل: أمراض القلب وهشاشة العظام والكوليرا وضغط الدم والسكري وغيرها.

وخصّص ثلاثة أيام من الجلسات للدعم النفسي الاجتماعي، تعرّفت السيدات خلالها على الطريقة الصحيحة في التعامل مع الإجهاد والرعاية الذاتية، مهارات الدعم وبناء الثقة، خصائص المراحل العمرية المختلفة للاطفال من عمر 6- 18  عامًا، والتواصل الفعّال مهم.   

تسلّمت كلّ من السيدات على دليل صغير حول مختلف المواضيع التي تمّ تناولها خلال الدورة، إضافةً إلى حصتين صحيتين تضمّنت مواد صحية متنوّعة.

Previous
Previous

مجلس كنائس الشرق الأوسط يودّع الزميل جان-بيار عيد

Next
Next

الأمين العام البروفسور الدكتور ميشال عبس