كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية - القاهرة تحتضن اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥
وكلمات شددت على حوار المحبة والتكامل
القاهرة، ١٧ شباط العام ٢٠٢٥
تحت شعار" اتؤمنين بهذا"؟ احتضنت كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية في القاهرة، أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الذي ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع مجلس كنائس مصر.
حضر الصلاة، كل من الأرشيدياكون "رتبة كنسية" عماد باسيليوس راعي الكنيسة، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب، سيادة المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، الأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط القس رفعت فكري، القس جعفر تنقرة راعي الخدمة السودانية بكنيسة الكوربة الأسقفية، القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر، راعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة ، والقس ناجح فوزي رئيس لجنة الرعاة والكهنه في مجلس كنائس مصر، والقس رفعت فكري الأمين المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب يوحنا سعد عضو لجنة الكهنة والرعاة، ومرثا القس فايز عضو لجنة المرأة، ونورا إدوار عضو لجنة المرأة وشبيية ومؤمنين.
بداية الصلاة، كانت مع كلمة ترحيبية القاها الأرشيدياكون عماد باسيليوس قال فيها: "أيها الإخوة الأعزاء، القساوسة الأفاضل، يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم في كنيستنا، وإن وحدة الكنيسة هي هدفنا الأسمى، ونسعى كلنا جاهدين لتحقيقها بالصلاة والعمل المشترك. وبالنيابة عن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي ، أتقدم بخالص التحية والتقدير لكم جميعًا."
ثم، شدد الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب في كلمته:" على أهمية أسبوع الصلاة، الذي يعود الاحتفال به كرمز للإيمان بقدرة الله على تعزيز وحدة الكنيسة، حيث تأسس مجلس كنائس مصر العام 2013، ويتركز عمله على خمسة محاور أساسية، هي: وحدة المحبة، وحدة التكامل، وحدة الإحترام للآخر، وحدة التعاون المشترك، ووحدة الإيمان. كما أن المجلس يعمل من خلال عدة لجان، منها لجنة الرعاة والكهنة، ولجنة الأسرة، ولجنة المرأة، ولجنة الإعلام، ولجنة الشباب، واللجنة التنفيذية، ولجنة الحوار، ولجنة عمداء كليات اللاهوت."
مقابل ذلك، استهل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، كلمته بعرض وجيز للمرحلة التي سبقت انشاء مجلس كنائس الشرق الأوسط حيث بدأت النشاطات المسكونية في المنطقة منذ سنة 1929، ثم انشاء مجلس كنائس الشرق الأدنى العام 1964، حتى انشاء مجلس كنائس الشرق الأوسط العام 1974.
بعد ذلك، تطرق الى المجلس في واقعه الحالي، فشرح تركيبته التنظيمية والإدارية والبرامجية، وعرض لمشاريعه وانتشاره الإقليمي.
اما بالنسبة الى أنشطة السنة الخمسين لتأسيسه، فقد عرض الأمين العام الجزء الذي نفذ منها، علما انه كانت هناك استحالة لتنفيذ الجزء الأخر بسبب الاحداث التي عصفت بلبنان في القسم الثاني من السنة.
ثم شرح الأمين العام الخطوط الاستراتيجية الكبرى للمجلس، والتي تتمحور حول تنميته الإدارية، والحفاظ على الوجود المسيحي، والتنمية، والعلاقات المسكونية، وتطوير البحث العلمي من اجل رصد الظواهر الاجتماعية الناشئة وتأثيرها على مجتمعاتنا.
وفي نهاية كلمته شرح كيف ان أسبوع الصلاة من اجل الوحدة وموسم الخليقة يشكلان نموذجا للعمل المسيحي المشترك والتقارب بين الكنائس، وكيف انه من الضروري تعميم هذا النموذج من النشاطات إضافة الى رابطة المعاهد والكليات اللاهوتية في الشرق الأوسط."
فيما تأمل الأب رفيق جريش عضو لجنة الرعاة والكهنة قائلاً: في ظهور الله لموسى بالعليقة المشتعلة، إذ نرى بداية الخلاص انتقالًا من العبودية إلى الحرية، فكما حرر الله شعبه قديمًا هكذا بموت المسيح وقيامته نتحرر من الخطيئة إلى الحياة. دعوتنا اليوم هي أن نحدد موقعنا هل نحن في يأس العبودية أم نسعى نحو حرية الحياة مع المسيح؟ فلنتذكر دائمًا أن المسيح رجاؤنا يقودنا من الموت إلى الحياة، فلنقم معه نحو الحرية والسلام."
كما تحدث الأب بطرس فؤاد عضو لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر في كلمته: عن رسالة فيلبي (2: 1-11)، إذ يركز الرسول بولس على أهمية المحبة والتواضع كأساس للوحدة المسيحية. وكما يوضح الرسول بولس، وأن المحبة ليست مجرد كلمات بل يجب أن تُترجم إلي أفعال ملموسة من البذل والعطاء."
واختتمت الصلاة بتلاوة القراءات الكتابية وقانون الإيمان وترانيم.