اختتام فعالية" نور من حلب" وإضاءة الشعلة من جديد، وزياح جاب شوارع حلب بأيقونة العذراء الهادية والمرشدة
والأمين العام الدكتور ميشال عبس يشارك في اختتام الفعالية ويختتم زيارته إلى حلب
حلب، ٦ ايلول/ سبتمبر ٢٠٢٤
"إن العطاء مغبوط أكثر من الأخذ، لقد اعطيتم درسا في الثقافة والإبداع وأسستم مدرسة في النور والفرح على مدار اسبوع كامل، ستؤرخ هذه المدرسة في سجلات عطاءاتكم ومحبتكم".
هذه الكلمات لخصت اسبوع " نور من حلب" الذي اضاء سراج حلب بالمعرفة والثقافة والابداع الى حين وصل إلى لحظة الفرح مع أم النور والدة الإله. وهنا بدأت ولادة الفعالية من جديد.
نعم، أشرق شمس العدل في مدينة حلب مع أيقونة العذراء الهادية التي تبرك منها الشعب المؤمن في ختام فعالية نور من حلب، الأيقونة هي واحدة من أيقونات كنيسة رقاد السيدة العذراء للروم الأرثوذكس في حي الجديدة بحلب، رسمها الراهب يوحنا من دير الكسروبوتامو من قلاية القديس أثناسيوس في جبل آثوس-اليونان والمؤرخة سنة ١٨٩٥ ميلادي.
في تفاصيل اختتام الفعالية، أقام المتروبوليت أفرام معلولي صلاة البراكليسي بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة، وزينت الصلاة أيقونة العذراء الهادية.
والقى المطران أفرام معلولي كلمة قال فيها:"
في نهاية هذا الأسبوع المبارك يا احبة والذي تمنيناه نوراً لنا، في نهاية هذا الأسبوع مجتمعين نقدم الصلوات والتضرعات للعذراء مريم، التي تتوسطنا بأيقونة العذراء الهادية المرشدة التي تدل على ابنها يسوع وتعلمنا انه النور والطريق والحق والحياة. لقد اخترناها من متحف كنيسة السيدة والتي تعود إلى ١٥٠ عاماً.
نعم يا احبة، أن نجاح اسبوع النور تحقق بفضل تعاونكم ومحبتكم وتضامنكم وكان أسبوعا مميزا بمحطاته كافة.فلتبقى شعلة نور حلب مضيئة بوجوهكم النيرة، وجهودكم الجبارة. "
بعد الصلاة، اقيم زياح بالأيقونة جاب شارع الفيلات وصولا إلى كاتدرائية النبي الياس، على وقع عزف الكشافة والفرقة النحاسية وجمهور كبير من المؤمنين.
خلال الزياح، تصاعد البخور وملأ المكان، والشعب المؤمن عاش حالة إيمان وعشق إلهي كبيرين.
في ساحة الكاتدرائية، أشرق شمس العدل، وعلت اصوات الأناشيد ومنها استنىري يا حلب، كما علت اصوات المفرقعات وأضيئت الساحة بعبارة" نور من حلب"، بعدها
توجه الجميع إلى أيقونة القديس سمعان العمودي شفيع الأبرشية الموجودة في ساحة الكاتدرائية طالبين شفاعته مضيئين شعلة نور من حلب في سماء المدينة وكل قلوب المؤمنين.