القِدّيسون الرُسُل هيروديون وأغابوس وروفوس وفيليغون وأسينكيتوس وهرماس (وهم مِن السبعين)
الثامِن من نيسان
+ هيروديون، هو تلميذ القدّيس بطرس الرسول ومرافقوه في أسفاره.وقيل هو إياه نسيب القدّيس بولس المذكور في رومية (16: 11). تسَقَّفَ هيروديون على مدينة هيباتيا.
لمّا كان ينادي بالإنجيل بكل جسارة، وبعدما هدى العديدين، قَبَضَ عليه الوثنيون بتحريض من اليهود وجلدوه بِعُنف، كما حَطّموا يَدَيه ورِجلَيه بالحجارة. وقد أكمَلَ شهادته ونالَ إكليل الظَفَر ذبحاً.
+ أمّا أغابيوس فكان بين السبعين، من الذين حَظُوا بمَوهِبَة النبوّة. ذُكِرَ في سفر أعمال الرسل (11: 28) حين انحَدَرَ مِن أورشليم إلى أنطاكية لزيارة القِدّيسَين بولس وبرنابا وأشَارَ بالرّوح إلى "أنّ جوعاً عظيماً كان عَتيداً أن يصير على جميع المسكونة الذي صار أيضاً في أيام كلوديوس قيصر" (بين العامين 44 - 48م). وكذلك ذُكِرَ أيضاً في أعمال الرُسُل (21: 10) عندما انحَدَرَ من أورشليم إلى قَيصَريّة فلسطين إلى بولس الرسول ومن معه.
+ أمّا روفوس فلعلَّه إبن سمعان القَيرَواني المَذكور في إنجيل مرقص (15: 21)، وفي رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية (16: 13) أصبَحَ أسقُفاً على مدينة ثيبة اليونانيّة.
+ أمّا أسينكريتوس وفيليغون فكرزا بالإنجيل في أكثر مِن مَوضِع وهَدَيا جَمّاً من الوثنيين وقد تَعَرَّضا للتَعذيب واستُشهِدا في اليوم عَينه.
+ أما هرماس فورد ذكره أيضاً في الخامس من شهر تشرين الثاني.
الطروبارية
أيُّها الرُسُل القديسون تَشَفَّعوا إلى المسيح الإله أن يُنعِم بغفران الزلّات لنفوسنا. آمين