افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في الكنيسة الانجيلية - روض الفرج - القاهرة بعنوان اتؤمنين بهذا؟

وكلمات أكدت أن الوحدة لا تتحقق الا بالحب الإلهي.

الصور: جزء أوّل - جزء ثاني - جزء ثالث.

القاهرة، ١٣ شباط العام ٢٠٢٥

تحت شعار " اتؤمنين بهذا؟ افتتح اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥ في الكنيسة الانجيلية بروض الفرج-القاهرة وذلك بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع مجلس كنائس مصر.

وبمحبة واحدة، اقيمت الصلاة بمشاركة رؤساء الكنائس في مصر، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب، مطارنة، آباء كهنة وقساوسة واخوات راهبات وجمهور كبير من المؤمنين.

بداية الصلاة، كانت مع كلمة راعي الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج والأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط القس د. رفعت فكري الذي رحب بالحضور مثنياً على أهمية المناسبة التي تجمع الكل تحت سقف المحبة.

ثم، ألقى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس كلمة أبرز ما جاء فيها:"

إن التزايد الواضح في مساحات اللقاء بين كنائس وطوائف كانت يومًا متباعدةً إلى حد العداء، يشير إلى درجة متقدّمة من الوعي الوحدويّ في العالم المسيحي، وهو جزءٌ من مسارٍ قياديٍّ نشط يعمل على تعزيز وحدة المسيحيين."

وسأل:"

هل المطلوب جعل المسيحية نسخةً واحدةً متطابقة لدى مختلف الشعوب، وهي التي أسّست مبادئ الحرية واحترام الخصوصيات؟ أم ينبغي الاكتفاء بالجوهر الإيماني المشترك، كالإيمان بالبشارة والميلاد والتعاليم والصلب والقيامة؟

بعدها، كانت كلمة لأمين عام مجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب تحدث خلالها عن الصلوات والنشاطات والبرامج التي يقيمها يحققها مجلس كنائس مصر ولا سيما تشديده على وحدة الكنيسة مؤكداً اننا عائلة واحدة.

بعدئذ، ألقى الأب كاراس كلمة ممثلا الأنبا مكاري أسقف عام شبرا الجنوبية شدد فيها على أهمية الصلاة التي من خلالها نتقابل مع الله بفرح وسعادة لنحقق رغباته وافكاره.

اعقبت ذلك، كلمة لنائب الطائفة الإنجيلية في مصر القس د. جورج شاكر الذي قدم شرحاً مسهباً عن فضيلة المحبة وتطبيقها قولاً وفعلاً مؤكداً ان المحبة أقوى من كل شيء وان الوحدة لا تتحقق الا بالحب الإلهي.

تخللت صلاة الافتتاح تلاوة العديد من النصوص الكتابية والصلوات الكنسية بلغات متعددة وترانيم أضفت أجواء من الرجاء.

في الختام، رفع الجميع الصلاة على نية الكنيسة ومصر والشعوب المتألمة.

Previous
Previous

نشرة اخبارية تقدمها مسؤولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط الإعلامية ليا عادل معماري

Next
Next

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس يؤكد في لقاء مع محطة الكرازة