اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى يعقد ندوة حول المسار المسكوني

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس يحاضر:

ان صليب الإنسانية كبير، والمسيح ما زال يحمله على طريق جلجلة بني البشر، فإما ان نكون معا، حاملين الصليب معه، واما ان نبقى متفرقين فنخذله ونتركه يحمله وحيدا

تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.

ضمن فعاليّات الجمعيّة العامة الـ77 لاتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى الّتي عُقدت لمناسبة مئويّة الاتّحاد تحت شعار "الصلاة الربّانيّة"، أُقيمت ندوة بعنوان "مسارنا المسكوني"، يوم الاثنين 1 تمّوز/ يوليو 2024 في الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة في منطقة الأشرفيّة - لبنان.

أدار الندوة حضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة. وتحدّث فيها رئيسة كنيسة المسيح المتّحدة في الولايات المتّحدة الأميركيّة حضرة القسّيسة الدكتورة كارين جورجيا طومسون، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، رئيسة التجمّع العالمي للكنائس الإصلاحيّة حضرة القسّيسة نجلا قصّاب، والأمينة العامة لرابطة الكنائس الإنجيليّة في الشرق الأوسط السيّدة روزأنجلا جرجور.

في كلمته، أضاء د. ميشال عبس على تجربته المسكونية كما على تجربة مجلس كنائس الشرق الأوسط في العمل المسكوني، مشيرًا إلى أنّ "المسكونية تحدٍ كبير، أكبر من ان تتحمله العقول المغلقة التي تخاف الانفتاح والحرية. إذا كنت مسيحيا حقا، فلا خيار لك سوى ان تكون مسكونياً! ولكن المسكونية ليست امرا آليا، اصطناعيا، هي منطق وبنية ذهنية ونظرة الى الحياة نتدرج بها ونتدرب عليها، حتى لتصير جزءا من كياننا، يجعلنا نتعامل بعفوية مع الحالات التي تشكل تحد لنا في انتمائنا الايماني".

أضاف "المسكونية هي ان نعمل معا، من هنا تحديدي للمجلس انه مكان جماعية مسيحية، حيث يلتقي الجميع حول السيد المتجسد، في خدمة من اتى لأجلهم، وان يكون عملنا بمحبة ودون تمييز، أي ان نكون رسل عدالة تؤدي الى السلام. هكذا نكون مسكونيون، ونحقق وحدة المسيحيين".

وختم الدكتور عبس "لا بد لي ان اختصر كل قضية المسكونية بان أقول لكم، ان صليب الإنسانية كبير، والمسيح ما زال يحمله على طريق جلجلة بني البشر، فإما ان نكون معا، حاملين الصليب معه، واما ان نبقى متفرقين فنخذله ونتركه يحمله وحيدا".

في نهاية الندوة، قدّم حضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان ميداليّات تكريميّة كعربون محبّة وتقدير إلى كلّ من حضرة القسّيسة الدكتورة كارين جورجيا طومسون، الدكتور ميشال عبس، حضرة القسّيسة نجلا قصّاب، والأمينة العامة لرابطة الكنائس الإنجيليّة في الشرق الأوسط السيّدة روزأنجلا جرجور.

Previous
Previous

حضرة القسّيسة د. كارين جورجيا طومسون و د. بيتر مكاري

Next
Next

فيديو – إضاءة على أعمال الجمعيّة العامة الـ77 لاتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى