الدكتور ميشال عبس يشارك في رحلة الحج لعمداء الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط
وصلاة أمام رفات القديس مار مرقس الرسول - مصر
القاهرة، ١٣ تموز/ يوليو ٢٠٢٤
شارك الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط، بزيارة الحج التي قامت بها رابطة كليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الاوسط برئاسة رئيسها قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، والخوري د مخائيل قنبر، الامين التنفيذي للرابطة، والأمين العام الفخري للمجلس الدكتور جرجس صالح، والامناء العامين المشاركين للمجلس القس رفعت فكري، والاب الدكتور نقولا بسترس، وعمداء الكليّات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط وممثليهم إلى الكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس في منطقة العباسية القاهرة، حيث قدم لهم الدكتور جرجس صالح شرحاً مسهبا عن تاريخ الكاتدرائية وأيقوناتها.
ثم، زاروا مزار القديس مار مرقس الرسول ورفعوا الصلاة وتبركوا من رفاته.
بعدذلك، قام الوفد بجولة على أرجاء الكلية الاكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس وكان في استقبالهم الانبا ميخائيل اسقف حلوان والمعصرة ووكيل الكلية الاكليريكية- الانبا رويس وذلك بحضور الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب.
بعد الاستقبال، ألقى قدس الأرشمندريت العميد يعقوب خليل رئيس الرابطة كلمة شكر فيها الانبا ميخائيل لاستقباله الأبوي مقدماً شرحاً عن دورالرابطة والمؤتمر الذي انعقد تحت عنوان" نشهد معاً".
ثم ألقى الانبا ميخائيل كلمة جوابية شاكرا الجميع على زيارتهم الكلية التي تعتبر من أهم كليات اللاهوت العريقة والأقدم في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية، منوها بالمحاضرات القيمة التي طبعت أجواء المؤتمر، مشددا على أهمية خدمة الرب بكل ما هو افضل لما فيه صالح الإنسان.
بعدئذ،كانت كلمة للدكتور ميشال عبس شكر فيها الانبا ميخائيل والجميع لاستقبالهم الأخوي الذي ينم عن محبة كبيرة، منوها بالدور الذي تؤديه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسائر كنائس مصر، لا سيما في المجلس حيث تعتبر أحد اعمدته، كما تحدث عن أهداف زيارته وماذا تضمنت من محطات.
بعدها، قدم كل من قدس الأرشمندريت يعقوب خليل والخوري د ميشال قنبر كتاب بعنوان" أديار الكرسي الأنطاكي " إلى الانبا ميخائيل الذي بدوره قدم للوفد ايقونات دخول العائلة المقدسة إلى مصر وأيقونة السيد، وكتاب بعنوان" الكلية الاكليريكية في ١٢٥ عاما".
في ختام الزيارة، جال الجميع في أرجاء الكلية متفقدين أقسامها واختصاصاتها.