الدكتور ميشال عبس يقدم محاضرة بعنوان "العمل المسكوني والتقارب تحت مظلة مجلس كنائس الشرق الاوسط" في بيت سان مارك للمؤتمرات - القاهرة 

ويتوجه إلى الطلاب بالقول:"

دوركم أنتم من جيل إلى جيل هو أن نقيم تغييراً في نمط التفكير والذهنية"

تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.

القاهرة، 11 تموز/ يوليو 2024

توجت ورشات عمل المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط A.T.M.E، بمحاضرة مثمرة قدمها الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط بعنوان "العمل المسكوني والتقارب تحت مظلة مجلس كنائس الشرق الاوسط" وذلك في بيت سان مارك للمؤتمرات في منطقة العبور- القاهرة حيث ينعقد المؤتمر بمشاركة أربعين طالبا وطالبة من كنائس ودول متعددة.

شارك في المحاضرة إلى جانب الطلاب كل من قدس الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند، لبنان، ورئيس الرابطة، الخوري الدكتور مخائيل قنبر الأمين التنفيذي للرابطة، القس بيشوي حلمي الأمين التنفيذي المشارك للرابطة، القس الدكتور صموئيل روزفي الأمين التنفيذي المشارك للرابطة.

كما حضر أيضا الدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري في المجلس، القس الدكتور رفعت فكري الأمين العام المشارك في المجلس، الدكتور اسحاق إبراهيم عجبان شنودة عن معهد الدراسات القبطية، الدكتور مايكل ادوارد عبده مخائيل عن معهد الرعاية والتربية.

بعد كلمة الترحيب، ألقى الدكتور ميشال عبس محاضرته المسهبة استهلها بالتعريف عن مجلس كنائس الشرق الاوسط وتأسيسه وأهدافه وتحدياته وبرامج عمله المتنوعة التي تهدف إلى التعاون والعمل المشترك في سبيل تحقيق العدالة الإنسانية وتعزيز الحضور المسيحي وتنمية ودعم الحوار المنظم.

كما قدم شرحا عن شعار السنة الخمسين للمجلس والنشاطات الخاصة بهذه السنة على مختلف الصعد.

بعد ذلك، استعرض الدكتور ميشال عبس دراسة مفصلة عن ترسيخ وتنمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط وتعمق في موضوع الحضور والشهادة ودور المسيحيين في المنطقة. وتطرق إلى مفهوم العمل المسكوني وتحدياته واشكالياته التي تطرح في مجتمع الحداثة متسائلاً:  ما هو المسار الذي ينبغي اتخاذه؟ وما هو المطلوب لإنتاج قيادات كنسية مسكونية شابة؟ وأهمية ادراج برامج تعنى بالمسكونية؟

واردف الدكتور ميشال عبس  في محاضرته عن الإنسان ومصيره في مجتمع الحداثة وكيف يتحول ذاك الإنسان من الإنسان الغاية إلى الإنسان الوسيلة وسط ٱفات مجتمع الحداثة.

كما شدد على أهمية التنشئة الأسرية ومواقف الأهل الذين لهم الدور الأساس في تعزيز روح المسكونية. قائلا:"

اذا كنت مسيحي حقاً فلا خيار لك سوى أن تكون مسكونياً. ودوركم أنتم من جيل إلى جيل هو أن نقيم تغييراً في نمط التفكير والذهنية".

في ختام المحاضرة، جرى نقاش مثمر بين الدكتور ميشال عبس والمشاركين.

هذا وقد استهل الطلاب يومهم بالصلاة بحسب طقس الكنيسة الكاثوليكية التي تضمنت صلاة شكر وتأملات وتراتيل.

وتخلل هذا اليوم أيضاً انتخابات لجان الطلاب الإقليمية في رابطة الكليـات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط بجو من المحبة والأخوة.

Previous
Previous

الطلاب المشاركون في المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط

Next
Next

نشهد معاً: لمجمع نيقية الذي يجمعنا ككنائس متنوعة- ولكتابنا المقدس