غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي يترأّس قدّاس أحد العنصرة وعيد تيلي لوميار ونورسات

مجلس كنائس الشرق الأوسط مشاركًا

تجدون مجموعة صور في آخر النصّ.

لمناسبة أحد العنصرة والعيد الـ34 لتأسيس محطّة تيلي لوميار وفضائيّاتها، ترأّس غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، قدّاسًا احتفاليًّا أقامته تيلي لوميار ونورسات، يوم الأحد 19 أيّار/ مايو 2024، في الصرح البطريركي – بكركي، لبنان. عاون غبطته في القدّاس جمع من السّادة المطارنة، ممثّلين عن رؤساء الكنائس ومختلف العائلات الكنسيّة، وأباء كهنة.

شارك في القدّاس مدير عام تيلي لوميار ونورسات السيّد جاك الكلّاسي، مجلس إدارتها، أسرة تيلي لوميار ونورسات، وفعاليّات دينيّة واجتماعيّة وسياسيّة. كما شارك وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط ضمّ مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة الأب د. أنطوان الأحمر، مسؤول الإعلام والتواصل ايليا نصرالله، ومسؤول التواصل الإجتماعي الشدياق شادي شطا.

خلال القدّاس، وجّه غبطة البطريرك الرّاعي عظة تحدّث فيها عن عيد العنصرة، عيد حلول الروح القدس على مريم العذراء والرسل المجتمعين في العلّيّة، ومعها أتت الكنيسة الأولى الناشئة. هذا وتناول في عظته عيد تأسيس محطّة تيلي لوميار حيث أشاد بعزيمتها على مواصلة عملها الإعلامي والبشاري والمسكوني في كلّ أنحاء الأرض ورغم كلّ التحدّيات.

كما كانت كلمة ألقاها السيّد جاك الكلّاسي انطلق فيها من قصّة سليمان الحكيم ابن داوود الملك من الكتاب المقدّس، ليؤكّد على أنّ تيلي لوميار تسعى لإنسان لا يستسلم عند المصاعب، لا ترهبه الأخطار، لا ينهزم أمام التجارب، إنسان لا يتبهرأ بالإضواء، إنسان قلبه نظيف خال من كلّ الصفات الهدّامة...

وفي الختام، انتقل الجميع إلى القاعة بجانب الكنيسة لشرب نخب المناسبة متمنّين لتيلي لوميار ونورسات سنين عديدة بالخير وبالركة حاملة رسالتها السامية، رسالة سلام ومحبّة وتلاقٍ، إلى كلّ العالم.

الصور: صفحة البطريركيّة المارونيّة على موقع فيسبوك.

Previous
Previous

قدّاس الحجّ السّنوي لمقام القدّيسة ريتا في نيو روضة - لبنان: احتفال بالإيمان والخشوع

Next
Next

مجلس كنائس الشرق الأوسط ينفّذ أنشطة بيئيّة مختلفة في مصر