قداسة البابا ثيودوروس الثاني يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس ووفد من المجلس في مقر البطريركية -الاسكندرية
وكلمات أثنت على عمل المجلس وتطلعاته المستقبلية
الإسكندرية، ١٦-٣-٢٠٢٤
في إطار جولاته ولقاءاته بجمهورية مصر العربية، زار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، ووفد من المجلس قداسة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في مقر البطريركية -الإسكندرية.
ضم وفد المجلس كل من الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، الأمين العام المشارك للمجلس القس الدكتور رفعت فكري، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية الإعلامية ليا عادل معماري، وطلاب من معهد الدراسات القبطية-قسم العلاقات المسكونية.
كان في استقبال الأمين العام للمجلس الدكتور ميشال عبس، قداسة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس والوكيل البطريركي سيادة المتروبوليت ناركيسوس مطران بورسعيد.
بعد الاستقبال، ألقى الدكتور ميشال عبس، كلمة شكر فيها قداسته لاستقباله الابوي المحب، مقدماً شرحاً مسهباً عن المجلس ونشاطاته والسنة الخمسين لتأسيسه قائلاً:"
إن السنة الخمسين لتأسيس المجلس هي سنة تأمل بالماضي والإنجازات والتطلعات إلى المستقبل، لذلك ارتأينا ان نقوم بنشاطات فكرية وثقافية متنوعة، كما إننا ان يكون نشاطنا في مصر مرتبط برمزية دخول العائلة المقدسة إلى مصر. في هذا السياق، سوف يعد المجلس ندوة حول السنة الخمسين لتأسيس المجلس تتمحور حول لجوء العائلة المقدسة الى مصر.
بدوره، رد قداسته شاكراً ومثنياً على عمل المجلس الذي يقوم بدور أساسي بين الكنائس. وأشار إلى أن "المجلس يسعى دائماً إلى إيجاد ممرات ودور فعال في حلحلة المشاكل والتحديات، ونحن ككنيسة نؤيد جهود كل ما تقومون به ونباركها".
بعدها، قدم قداسته شرحاً عن كنيسة الإسكندرية وسائر أفريقيا من إنجازات ونشاطات وبرامج كنسية اجتماعية وانسانية.
في الختام، رفع الجميع الصلاة على نية إيقاف الحروب واستبدالها بلغة المحبة والسلام.